سر توجّه سوسن ميخائيل للسفر خارج سورية
  • Posted on

سر توجّه سوسن ميخائيل للسفر خارج سورية

اعترفت النجمة سوسن ميخائيل بأن جل اهتمامها وتركيزها حالياً لا يصب في إطار الدراما أو البحث عن أدوار، بل يصب في البحث عن مَخْرَج للسفر إلى أي بلد للإقامة فيه، واصفة البقاء في سورية بأنه أمر متعب ومستبعد.وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا" قالت ميخائيل إنها ومنذ أشهر لم تعد تفكر في شيء بقدر ما تفكر في الهجرة والإقامة خارج سورية، معبرة عن أسفها الشديد لكون الدول الأخرى بما فيها دول عربية صارت تعامل السوري على أنه نكرة وترفض استقباله، قائلة: "لم يعد يعنيني شيء مثل الهجرة، وأنا فنانة وعندما أحل في أي بلد فسأقدم فناً، وكنت أتوقع من البلدان العربية أن تعاملنا مثلما تعاملنا مع شعوب عربية هجرت قسراً يوماً ما إلى سورية، إلا أنني فوجئت بأنهم يعاملوننا اليوم معاملة سيئة، فهم يرفضون منحنا فيزاً للدخول والإقامة". وأشارت ميخائيل إلى أنها محبطة من الدول الأوروبية التي تستقبل مهاجرين من كافة دول العالم التي فيها أحداث وحروب، لكنها تتعامل مع المثقف والفنان معاملة سلبية وترفض منحه تأشيرة دخول، متسائلة: "هل هؤلاء يريدون مصلحة الإنسان كما يدّعون؟".ومما زاد من إحباط ميخائيل أن الدول العربية تتأخر في منح الفيزا، حتى بالنسبة إلى الفنان السوري الذي يكون مرتبطاً بتصوير مشاهد في مسلسل يصور في أراضيها، مشيرة إلى أن ممثلين كثراً خسروا مشاريع درامية في وقت سابق بسبب تأخر التأشيرات.وتساءلت ميخائيل: "أليست شركات الإنتاج على علاقة طيبة بتلك الحكومات العربية، وبالتالي يجب أن تحصل للفنان السوري على تأشيرة سريعة، ما الذي يجعل التأخير واقعاً؟".وردّاً على سؤال حول ما إذا كان الزواج من أجنبي يساعدها على الرحيل والهجرة بحكم الإقامة معه في بلده قالت: "هذه طريقة لا أحبذها، لأن الزواج حياة طويلة وليست لأشهر أو سنة أو سنتين، الاستراتيجيات لا تحتاج إلى تكتيكات وقتية"، لكن ميخائيل توقعت أن تنجح في الحصول على بطاقة عبور للهجرة، متمنية أن تكون الوجهة أوروبية.