حان وقت مهرجان "أسكوت" الملكي، إذن لقد بدأ عرض القبعات الملكية، فإن هذا السباق هو حدث سنوي لسباق الخيول بدأت فكرته في عام 1711 وما زال مستمرًّا حتى يومنا هذا، ويحرص كل فرد في العائلة المالكة على حضوره؛ ولكن في الحقيقة حين ترى المشهد العام للمهرجان ستسأل: هل هو مهرجان للخيول أم أنه مهرجان للقبعات؟! دائمًا ما تكون "القبعات" هي النقطة المحورية في هذا المهرجان الملكي الذي يجمع النخبة الأرستقراطية البريطانية ونجوم المجتمع المخملي ومقتني الخيول وهواة سباقاتها في مدينة يورك البريطانية، وفي تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، ظهرت نساء العائلة المالكة بقبعاتهن الضخمة التي تراوحت أشكالها وألوانها بشكل كبير بين الصغيرة والكلاسيكية وحتى الضخمة بشكل قد لا يرضي أغلب الأذواق؛ ولكن للأذواق الملكية دائمًا رأي آخر.. [rotana_image_gallery rig_images_ids="614906,614907,614908,614909,614910,614911,614912,614913,614914,614915,614916,614917,614918,614919,614920,614921,614922"] تأتي الأهمية الرياضية لهذا الحدث السنوي في المرتبة الثانية بعد أهميته كحفل استعراض لأحدث الأزياء النسائية للعائلة المالكة، وبالذات للقبعات، ومع بداية المهرجان أمس بدت القبعات في الظهور واحدة تلو الأخرى. في نهاية السباق، يقدم للفارس الفائز جائزة الكأس الذهبية وهو تقليد بدأ العمل به منذ عام 1807، ويعد من أهم تقاليد المهرجان الثابتة دخول ملكة بريطانيا إلى ميدان السباق في عربتها الملكية وتتبعها عربات أخرى تقل أفرادًا من العائلة المالكة. [more_vid id="UGNMHy9A0y3xiYcSJuhw" title="ولادة دولفين أمام جمهور حديقة الدلافين في أوكرانيا" autoplay="1"]