سؤال وجواب: الطاقة النظيفة.. ملامح المستقبل في المملكة
  • Posted on

سؤال وجواب: الطاقة النظيفة.. ملامح المستقبل في المملكة

تحرص المملكة دائمًا على مواكبة التطور ومنافسة أكثر الدول تقدمُا، وهذا ما يتضح من القرارات الأخيرة سعيًا لتحقيق رؤية 2030، وأبرزها الموافقة على برنامج الطاقة الذرية، وهي خطوة كبيرة لانتقال السعودية إلى عالم الطاقة المتجددة السلمي بكل ما يعد به من مستقبل عظيم للطاقة وللبشرية بشكل عام. [rotana_image_gallery rig_images_ids="553726,553727,553728"] بعد الموافقة على برنامج الطاقة الذرية، أمس، تنضم السعودية إلى 29 دولة عالميًا تستخدم الطاقة النظيفة بحسب ما أورد موقع «سبق». هل العالم مستعد لاستقبال الطاقة المتجددة؟ يبدو أن العالم متعطش لاستخدام هذه الطاقة، فتشير بعض الدراسات العلمية إلى أنه حتى عام 2050 يمكن أن تغطي الطاقة المتجددة الحاجة العالمية من الطاقة والكهرباء، بحسب تقرير نشرته «دويتشه فيله». يقول البروفيسور «برايير»، بجامعة لابينرانتا للتكنولوجيا" بفنلندا: "الاستغناء عن المواد المسببة لانبعاث الكربون في إنتاج الكهرباء أمر قابل للتنفيذ حتى عام 2050، وهذا الأمر أقل كلفة من النظام الحالي لإنتاج الكهرباء". ما الذي توفره الطاقة المتجددة؟ 1- تكلفة مالية أقل الألواح الشمسية والتخزين بالبطاريات ستصبح على المدى البعيد أهم مصادر التزود بالطاقة؛ نظراً للتكاليف المنخفضة بشكل كبير. وسيرتفع إنتاج الكهرباء العالمي من الألواح الشمسية من 37 % في عام 2030 إلى 69 % في عام 2050؛ وبالتالي فإنه سيؤمن أكثر من ربع الحاجة العالمية من الكهرباء. 2-خلق المزيد من فرص العمل وفر الاتجاه للطاقات البديلة، ضعف فرص العمل، ولاسيما في مجال الطاقة الشمسية وتقنية البطاريات وطاقة الرياح. يشار إلى أنه يعمل حالياً نحو 19 مليون شخص على مستوى العالم في قطاع الكهرباء، نصفهم في قطاع استخراج وإنتاج الفحم، وفقد الكثيرون عملهم نتيجة عملية التحول للطاقات المتجددة الصديقة للبيئة. 3- بيئة أنظف في حال إعادة هيكلة إنتاج الكهرباء، حسب المحاكاة التي قام بها البروفيسور بايير وفريقه، ستخفض الانبعاثات من محطات توليد الكهرباء في عام 2025 بأكثر من 60 %، وأكثر من 80% بحلول عام 2030. [more_vid id="elZFBsnay5sD79mOhdPm2w" title="الأميرة مشاعل بنت منصور تروي قصة نجاحها مع الطاقة المتجددة" autoplay="1"]