رغم صبّ والدها ماء النار عليها بعمر شهرين.. تصبح «عارضة ناجحة»
  • Posted on

رغم صبّ والدها ماء النار عليها بعمر شهرين.. تصبح «عارضة ناجحة»

ضاربة مثالا للمقاومة والإرادة الحديدية، استطاعت شابة تبلغ من العمر 23 عاماً أن تتخطى مأساتها، بعد أن قام والدها برش ماء النار عليها وهي بعمر شهرين، وتصبح من أنجح النساء في الهند.. إنها "أنمول رودريغوس". [rotana_image_gallery rig_images_ids="701460,701461,701462,701463,701464,701465,701466"] بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقدت "رودريغوس"، من مومباي، إحدى عينيها للأبد بعد الهجوم المرعب، وتشوه جزء كبير من جسدها، وقتلت أمها التي كانت ترضعها في ذلك الوقت بعد أن أراد والدها إنهاء حياتهما، ولكن استطاعت الفتاة النجاة والتغلب على الألم الجسدي والعاطفي، وتدّعي بلا خجل أنها "أسعد فتاة في العالم". تدير "أنمول" الآن منظمة غير حكومية، هي مؤسسة "Acid Survivor Sahas" للناجين من التشويه بالحامض، وقد ساعدت منظمتها على حصول 20 امرأة مشوهة للحصول على تنظيم حفلات زفاف لهن، وهي كذلك راقصة سالسا، ومدربة، وعارضة، ومصممة أزياء تنشر صورا لأعمالها ولها آلاف من المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام". ولم تكن الفتاة الشابة واعية في صغرها لما تمر به، ولكنها تحكي أنها عندما دخلت إلى دار الأيتام أدركت أن الأطفال كانوا مختلفين عنها، بسبب فقدها لإحدى عينيها وجلدها المجعد وحروقها، وتعلق: "لم يكن أحد يكرهني، كانوا في البداية خائفين من وجهي، لكن تدريجياً، عندما كبرنا قمت باكتساب العديد من الأصدقاء، لكن في الخارج كان ذلك دائمًا أمرًا صعبًا". وتقوم "أنمول"، التي فقدت أمها في الحادث المروع: "أنا أحب حياتي كما هي، لم أشعر بأنني مختلفة ولو لمرة واحدة، لقد قبلت نفسي بسعادة كبيرة، وهذا أعطاني الأمل والثقة لمواصلة الحياة". [more_vid id=" fvTrWRjTA5tacfeCvibyA" title="قصة حب سمراء.. باراك وميشيل أوباما يرقصا في حفل بيونسيه" autoplay="1"]