لم يمر سوى شهرين فقط على زواج ملك ماليزيا المستقيل، محمد الخامس، من الحسناء الروسية، أو كما يصفها الإعلام بـ"السندريلا الروسية"، أوكسانا فويفودينا، وعلى الرغم من ذلك إلا أن علاقتهما على المحك، ووصل الأمر بينهما إلى اتخاذ قرار الانفصال. استمرت علاقة الزوجين فترة قليلة، لكنهما قاما خلالها بما يؤكد حبهما لبعضهما البعض، حيث تخلت الحسناء الروسية عن ديانتها وأعلنت إسلامها من أجل زوجها، بينما تخلى السلطان عن عرشه من أجل زوجته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="710937,710938,710939,710940"] ويبدو أن تلك التضحيات الكبيرة لم تنجح في تحسين علاقتهما، حيث انتشر الكثير من التقارير الإخبارية التي تفيد بأن علاقتهما على المحك وأنهما يحضرّان أوراق الطلاق، خاصة بعدما عصف "البرود" سريعا بعلاقتهما. كما انتشر الكثير من التقارير في الآونة الأخيرة التي تفيد بأن الزوجين ينتظران طفلهما الأول، ولكن والد العروس نفى ذلك ووصفه بـ"الهراء"، وقال لوسائل إعلام روسية: "هذا هراء، كنت سأكون أول من يعلم". وقال أحد المصادر من القصر إنه من المرجح أن تنتهي القصة الخيالية للسندريلا الروسية التي تزوجت من ملك، حيث يتم إعداد الوثائق الضرورية للطلاق. وعلى الرغم من انتشار تلك التقارير على نطاق واسع إلا أن أصدقاء "فويفودينا" يقولون إن التقارير حول الطلاق تستند إلى معلومات مزيفة. [more_vid id="HDOdXpeAderEjaRDWbQSkA" title="رجل يستخدم مكواة ساخنة لحرق وشم الزواج." autoplay="1"]