رشيد عساف يوجّه رسالة إلى الصحافة
  • Posted on

رشيد عساف يوجّه رسالة إلى الصحافة

  قال النجم رشيد عساف إن ما يلزم السوريين ليس طاولة حوار كما هو مزمع إجراؤه قريباً، بل طاولة حب يجلسون فيها مع بعضهم بعضاً ويحلون مشكلاتهم فيما بينهم، متوقعاً أن يكون الفرج على البلاد في الفترة القريبة المقبلة. وقال عساف في تصريحات خاصة لـ"روتانا" إنه يستبشر خيراً بالخطوة المقبلة التي ستشهد جلوساً بين أطياف البلد على طاولة للنقاش، لكنه اشترط للنجاح أن يسود الحب فيما بينهم، وأن ينطلق كل طرف من تغليب مصلحة السوريين عموماً قبل مصالحه الخاصة. وحول دور الفنان فيما يحدث قال عساف: "الفن ممثل للشعب، وله حضور لدى أطياف البلد كافة، لكن الفنان لا يعبر عن موقف شخصي، بل يعطي تصورات من خلال الأعمال التي تصور الواقع والتي يطرح فيها حلولاً على أطراف الصراع". وعبّر رشيد عساف عن حلمه بعدم رحيل العام الحالي إلا وكل شيء من الأزمة السورية قد بات جزءاً من الماضي، متمنياً أن تسود عبارة " تنذكر وما تنعاد" على ألسنة السوريين في المستقبل القريب. في سياق آخر وحول ما يزعج رشيد عساف في الفترة الحالية، رأى أن الإشاعات التي يستقيها الناس من عناوين الصحف حول مواد فنية تنشر عن ممثلين، هي أكثر من يؤلم، قائلاً: "ليس منطقاً أن يكون عنوان صحيفة بأن هذا الفنان تزوج من تلك الفنانة ويوضع ذلك في عنوان عريض وارد فيه اسم الممثلين الحقيقيين ويكون القصد من ذلك أنه يتزوجها في مسلسل ما وليس في الحقيقة، فيقرأ الناس العنوان دون تفاصيل فينتشر الخبر على مواقع التواصل على أنه حقيقي، فيكون الممثل والممثلة قد دخلا في متاهة الإشاعة، وينصرفان إلى التكذيب والتوضيح". وأكد أنه عانى من هذه الحالة أكثر من مرة، متمنياً من الصحفيين أن يوجدوا عناوين براقة أكثر من هذه، منعاً لتعذيب الممثلين من داء الإشاعات. وعن الجديد الذي يصوره قال: "مسلسل "طوق البنات" في جزئه الثالث سيكون عملي الرئيس في سورية للموسم المقبل، وهناك مشروع آخر لم نتفق عليه بشكل نهائي بعد". أما خارجياً، فتوقع أن ينطلق المسلسل البدوي الذي سيتم إنتاجه وتصويره في الإمارات في وقت قريب، بالتزامن مع إطلاق الجزء الثاني من مسلسل "راس غليص" الذي يعتبر عساف بطله الأوحد.