تعرض أبرياء للحرق وهم على قيد الحياة، وذلك بعدما انتشرت رسائل واتساب زائفة، تفيد بتورطهم في خطف أطفال والتجارة بأعضائهم. وبحسب صحيفة ديلي ميرور البريطانية، فإنه تم العثور على 3 أطفال تبلغ أعمارهم 4 و 8 و 14 سنة، مقتولين وبطونهم مفتوحة وتم إزالة أعضائهم الداخلية. وزعمت رسالة واتساب ، أن رجلين يدعيان ألبيرتو فلوريس، يعمل مزارعًا ويبلغ من العمر 43 عامًا، وابن أخيه ريكاردو فلوريس، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وراء قتل الأطفال، حيث تم رصدهما بالقرب من مدرسة ابتدائية. وكان الأبرياء يشترون مواد بناء لبئر ماء عندما استهدفوا وسط شائعات واتساب، فألقى رجال الشرطة القبض عليهما والتحقيق معهما حيث تبين براءتهما من الواقعة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="678426,678428,678427"] واجتمع حشد من القرويون أمام مركز الشرطة، وبالرغم من تأكيد الضباط لهم أن الرجلين أبرياء، إلا أنهم لم يقتنعوا بذلك، واقتحموا الزنزانة وقاموا بسحب الرجلين وضربهما، ثم سكبوا البنزين على أجسادهما وأشعلا النار بهما. وانتشر فيديو بث مباشر للواقعة على فيسبوك، شاهدته والدة ريكاردو، وعلقت عليه من فضلك لا تؤذيهم، لا تقتلهم، إنهم ليسوا خاطفي أطفال. وأعلن المدعي العام في بويبلا، أن الشائعات لم تكن صحيحة، وتم توجيه تهمة التحريض على قتل الرجلين لـ5 أشخاص ،كما وجهت تهمة تنفيذ عملية القتل لأربعة آخرين. [more_vid id="5sVmRcDv2A5QWmu3z5JeSA" title="حريق في مدرسة بالمدينة المنورة" autoplay="1"]