رحلة تاريخية في تراث المملكة وعاصمتها الرياض
  • Posted on

رحلة تاريخية في تراث المملكة وعاصمتها الرياض

كشف الكاتب والمؤرخ التراثي السعودي الأستاذ محمد الهمزاني، في برنامج"عن بعد"، عن أهم معالم التاريخ التراثي بالمملكة وخصوصاً العاصمة الرياض، ساردا تاريخ أهم القصور بالعاصمة، ومنها قصر الحكم والقصر الأحمر. وأكد الهمزاني، أن الكثيرين ممن يقابلونه يقولون عن نشاطي التراثي بأنه سيكون مرجعا بعد سنوات، ولكن أنا متعجل من الآن، طامحا أن يتعرف الجميع على الرياض أهم عاصمة عربية وإسلامية. وتحدث عن قصر الحكم بالعاصمة، والذي يعود تاريخه إلى الدولة السعودية الثانية، وحمل أحداث عديدة وله نفس رمزية "البيت الأبيض" في الولايات المتحدة. وبه مكتب لخادم الحرمين الشريفين، وجناح لأمير الرياض وأخر لنائب أمير العاصمة. وشهد مبايعات لعدة ملوك. وقام ببنائه الإمام تركي بن فيصل عام 1238 هجري، عندما أصبحت الرياض هي العاصمة بعد "الدرعية". وقال الهمزاني إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجه بإعادة ترميم قصر الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض. لا سيما أن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، كان يستشيرها دائما وكان لها دور بارز معه. وتطرق الأستاذ محمد الهمزاني إلى بلدة "منفوحة" التاريخية العريقة التي تعود إلى أيام الشاعر "الأعشى" الذي ولد وتوفي فيها. وزادت شهرتها عندما امتد إليها العمران في العاصمة، وكانت وزارة الثقافة تجهز لمهرجان الأعشى، ولكن فيروس كورونا عطل الأمر.