شبه رَئيس الجَمعيَّة العِلميَّة لدَاء السُّكّري البروفيسور عبدالرحمن الشيخ مَرَض نَقص فِيتَامين «دال» بعصابة داعش الارهابية التي تسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا. وأوضح الدكتور الشيخ وهو أُستَاذ الطِّبِّ البَاطني والغُدَد الصَّمَّاء، في حديثه مع عامل المعرفة السعودي الدكتور أحمد العرفج، أن أوجه الشبه بين هذا الداء والعصابة الارهابية عديدة، لعل أبرزها ما يلي : أَوَّلاً: يُبالغ فِي نِسبة كُلِّ تَفجير فِي العَالَم إلَى دَاعش، وفِي نَفس الوَقت، يُبالغ بأنَّ كُلَّ أَمرَاض الإنسَان؛ سَبَبها نَقص فِيتَامين دال، حتَّى رَبطوها بدَاء السُّكَّري، والأمرَاض النَّفسيَّة، والعُقم، بَل حَتَّى الخِلَافات الزَّوجيَّة، والسّرطَان، والضَّعف الجِنسي، ... إلخ! ثَانيًا: هُنَاك هَوَس فِي تَضخيم نَقص فِيتَامين «دال»، خَاصَّة عِندَ الأطبَّاء، وهَذا الهَوس مُبَالغ فِيهِ بنِسبة 70%، كَما يَقول ويُؤكِّد الطَّبيب الشيخ، أَنَّ هُنَاك الآن حَملة تَصحيحيَّة، وتَوصيَّات وتَراجُعَات، حَول مَتَى نَعمل تَحاليل لمَعرفة هَذا النَّقص، ومَتَى نَستَخدم العِلَاج، ومَتَى نَخَاف مِن هَذا النَّقص؟! بدوره قال الاعلامي العرفج، إنْ هذه تَسَاؤلات أَحملها مَعي للأطبَّاء والمَسؤولين فِي وَزَارة الصِّحة، لمَعرفة حَقيقة هَذا «البُعبع»، الذي يَقول الرَّاسخون فِي العَلم: إنَّ شَركَات تَصنيع أَدوية نَقص فِيتَامين «دال»، لَيسَت بَريئَة مِن تَضخيم هَذا الدَّاء، وتَخويف النَّاس مِنه، رَغبةً فِي زيَادة مَبيعَاتها..! وأشار العرفج إلى أن كتب أكثر من مرة عن هذا الداء "الذي هَبَطَ عَلينَا فِي يَومٍ ولَيلة مِثل دَاعش " للحديث عن انتشَاره بَين كُلِّ شَرَائح المُجتمع، وكَيف أَنَّ نَقص هَذا الفِيتَامين؛ سَببه عَدم التَّعرُّض لأشعَّة الشَّمس، رَغم أنَّنا نَشتَكي مِن لَفح الشَّمس أَغلَب أَشهُر السَّنَة..!