دور الشباب والشابات السعودي في التجهيز التقني لقمة العشرين الافتراضية
  • Posted on

دور الشباب والشابات السعودي في التجهيز التقني لقمة العشرين الافتراضية

شهد التجهيز التقني لقمة العشرين الافتراضية في المملكة نجاحا باهراً، من خلال تعاون وجهد شباب وشابات المملكة العربية السعودية، الذين عملوا على تشغيل أنظمة الاتصال المرئي للقمة التي جمعت قادة العالم الكبار، وعقدت الأسبوع الماضي. وقالت السيدة رنيم قطان من منسوبي مكتب إدارة الاستراتيجية في "سدايا" عبر اتصال مع برنامج سيدتي، إن هذا الإنجاز لم يكن يتحقق لولا الدعم المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك في إطار ثقتهما في أبناء وبنات المملكة. وتابعت: "نحن في سدايا استطعنا وفي مدة قياسية، تجهيز أنظمة الاتصال المرئي، وتمكنا من عقد هذا الاجتماع الذي جمع 36 دولة ومنظمة عالمية بنجاح". وأشارت إلى أن العمل على التجهيز تم في وقت الضيق: "حيث عملنا لمدة 8 أيام متواصلة وسط مسؤولية كبيرة، والحمد لله حققنا الهدف بنجاح وقدمنا المملكة بهذه الصورة". وأكدت أن التحدي الأول كان الوقت في ظل الظروف التي يمر بها العالم. والتحدي الثاني يتعلق بالتوصل إلى حل مرن مع جميع الأعطال التي من الممكن أن تحدث خلال الاجتماع وضمان استمراريته، مهما كانت الأعطال التي من الممكن أن تحدث. وأردفت السيدة رنيم قطان: "الاجتماع نجاح للمملكة بأكملها وتوضيح لإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وحملت رسالة إلى العالم بأن المملكة لها دور محوري في التقنيات الافتراضية بالعالم".