تطوع 7 أشخاص للمشاركة في أبحاث عن إمكانية استخدام دم البعوض في الكشف عن المجرمين عبر تحليله والتوصل من خلاله إلى مكونات الحامض النووي التي يمكن أن تتشابه مع مكونات الحامض النووي لأشخاص مشتبه في ارتكابهم جرائم بعينها. واكتشف العلماء اليابانيون من خلال تحليل عينات دم البعوض أن مكونات الحامض النووي "DNA" الخاص بالشخص الذي لدغته البعوضة لا تتغير إذا تم تحليلها خلال يومين، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورغم تأكيد العلماء على إمكانية استخدام دم البعوض في جهود خبراء البحث الجنائي للتوصل إلى الجاني الحقيقي في جرائم الاغتيالات والجرائم الغامضة، فإنه لم يتم تحديد حجم الدماء التي من المفترض أن يمتصها البعوض حتى يمكن الاستفادة منه في إجراء تحليل صحيح للحامض النووي للإنسان. ويستخدم العلماء طريقة تعرف بـ"تفاعل البوليمرايز المتسلسل" لتضخيم جزء صغير من الحامض النووي إلى آلاف المرات، ثم يقومون بتحليل النتائج، لكن العلماء اليابانيين أوضحوا أنهم ما زالوا يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتأكد من تطبيق تلك النتائج، وتوقع الوقت المناسب لتحليل دم البعوض باعتباره عنصرًا حاسمًا في دقة النتائج.