أجرى العالمان غاي روبار وألبير لو فلوش، بجامعة رين الفرنسية، دراسة نُشرت بدورية «أبحاث الجمعية الملكية»، فحصا فيها العين في 30 حالة لا تعاني من مشكلة عسر القراءة و30 أخرى تعاني. وتوصلا إلى اختلاف شكل البقع عميقا داخل العين، حيث توجد الخلايا المخروطية الحمراء والخضراء والزرقاء، المسؤولة عن تحديد الألوان، ومن لا يعانون عسر القراءة، كانت لديهم البقع الزرقاء الخالية من الخلايا المخروطية مستديرة في إحدى العينين، ومستطيلة أو غير منتظمة الشكل في الأخرى، وهذا التماثل «قد يكون الأساس البيولوجي والتشريحي وراء عجز القراءة والهجاء». وأوضحت الدراسة أن من يعانون عسر القراءة، كانت البقع في كلتا العينين بنفس الاستدارة، ما يعني أن أيا من العينين هي المهيمنة، ويؤدي هذا ارتباك المخ بسبب وجود صورتين مختلفتين. وعلق خبراء بريطانيون على الدراسة بأنها مثيرة للجدل وتسلط الضوء على وجود علاقة بين عسر القراءة والرؤية، مؤكدين أنه لا يوجد سبب واحد يؤدي إلى حالات عسر القراءة، وفقا لما نشره موقع «بي بي سي»، فتبدو الحروف للمصابين بعسر القراءة متحركة أو في موضع خطأ، ويختلط الأمر في اتجاه الكتابة بين اليمين أو اليسار، ما يؤدي إلى صعوبة تعلم القراءة، أو الكتابة، والهجاء، بغض النظر عن نسبة الذكاء عند الأشخاص. قد يعجبك: نهاد الهاشمي: القراءة ساعدتني وطورت خبراتي.. وأحب مشاركة هذه الاستفادة مع الآخرين [vod_video id="fCPpulZ43npXi6MFRJbDEw" autoplay="1"]