كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة Biorxiv، أن القدماء المصريين استعانوا بنبات "البطيخ" قبل 3500 عام، لمواجهة درجات الحرارة الشديدة في فصل الصيف. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن الأصناف التي عرفها المصريون القدماء من البطيخ كانت تشبه تلك التي نعرفها اليوم، البطيخ الأحمر ذي البذور السوداء، طبقا للأدلة الجديدة التي عُثر عليها بعد استخراج أوراق الثمرة من الحمض النووي عند اكتشافها بالقرب من قبر قديم في عام 1876. [rotana_image_gallery rig_images_ids="766977,766978,766979,766980"] وقال مؤلفو الدراسة، إن النبات الذي وجد بالحمض النووي كان ثمارا لها لحم أحمر لذيذ، وهو اكتشاف يعود إلى عالم النبات الشهير جوزيف هوكر (وصديق تشارلز داروين) في القرن التاسع عشر، وفي وقت سابق من هذا العام، قدم مكتبه في حدائق كيو بلندن عينة صغيرة منها للعالمة "سوزان رينر" عالمة نبات من جامعة ميونيخ. وبعد الدراسة، وجد زميلها السابق "غيوم تشوميكي" بجامعة أكسفورد، تسلسلًا جزئيًا للجينوم أظهر أنه البطيخ من النوع الأخضر الذي يحتوي على لحم أحمر لذيذ وبذور سوداء، وليس البطيخ البري. ولسوء الحظ، لا تخبرنا هذه البيانات بحجم البطيخ وشكله، لكن إحدى الصور المصرية القديمة تشير إلى أنها كانت مطابقة تقريبًا لتلك التي نعرفها اليوم، ويعتقد أنه تم زراعتها في منطقة السودان قبل أن تتجه شمالًا على طول نهر النيل. [more_vid id="78pJJuphsTGiRm2guJs72g" title="أم التنانين غاضبة بسبب نهايتها في الحلقة الأخيرة من لعبة العروش GOT" autoplay="1"]