دراسة: الرجال أكثر ميلاً للنميمة من النساء
  • Posted on

دراسة: الرجال أكثر ميلاً للنميمة من النساء

النساء يعشقن دائماً الحديث والثرثرة حول كل شيء، فهن أغلب الأوقات يتحدثن في الهاتف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أي شيء بالساعات، ولا يتركن صغيرة أو كبيرة دون تحليل وتدقيق ومعرفة كل شيء، عدا ذلك يقتلهن الفضول ولا يستطعن النوم. أكّدت دراسة أمريكية حديثة أنّ المرأة لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط، حيث ثبت من البحث أنّها لا تستطيع حفظ السرّ إطلاقاً مهما يكن شخصياً وخطيراً، وأكّد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ النساء عادة ما يبحن بالسرّ إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وبالرغم من أنّ 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنّهن يبُحن دائماً بالأسرار، وأنّ ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسرّ. وعلى الجانب الآخر خرجت إحدى الدراسات بنتائج مثيرة تؤكد أنّ الرجل العصريّ لا يمكنه على الإطلاق أنْ يحتفظ بأيّ سرّ، وأنّه أكثر ميلاً إلى النميمة من المرأة، لافتةً إلى أنّ الرجل أكثر نزوعاً لكشف السرّ عكس ما يزعم عن المرأة ويحتفظ بالسرّ بمعدّل ساعتين و47 دقيقة فقط. وهناك عدة أضرار تنتج عن النميمة وإفشاء سرّ الآخرين أهمها: ـ الفضائح يتحدّث الشخص الذي يعاني من الضغط النفسي مع أقرب أصدقائه أو أقاربه ليتمكّن من التخلّص من العبء الذي يعيش فيه، وقد تكون هناك أمور بالغة الخصوصية، إلّا أنّ! إفشاء السرّ قد يتسبّب في إلحاق الأذى والفضيحة بالشخص بسبب تناثر الأقاويل حوله. ـ الكره في بعض الأحيان يحمل الشخص في نفسه بعض الضيق من شخص آخر بسبب أفعاله، رغم أنّ هذا الشخص من المقربين لديه، فيروي لآخر للتنفيس عما بذاته، ما يتسبّب في توسيع فجوة والضغينة بينهما. ـ الفشل الشخص الذي يهتم دائماً بنقل الكلام خاصة في محيط العمل للتقرّب من رؤساءه يعاني دائماً من الفشل لعدم ثقة الآخرين به ونفورهم من التعامل معه أو الاختلاط به. وفي هذا الإطار يقول "الدكتور جمال فرويز- استشاري علم النفس": إنّ هناك محظورات لا يجب الحديث عنها أبداً مع الآخرين خوفاً من إفشاء الأسرار، ما يتسبّب في تدمير بعض العلاقات، خاصةً أنّ البعض لا يستطيعون السيطرة على ألسنتهم ومنعها من نقل الحديث الذي قد يخرج من الأشخاص أثناء الغضب أو القلق أو الخوف. وقد أعطى فرويز أمثلة على تلك المحظورات التي لا ينبغي التحدّث فيها مع المحيطين ومنها: • خط سير العلاقة الزوجية. • مشاكل الأبناء المستعصية. • المواقف التي تحدث مع رؤساء العمل لحفظ الثقة بينكما. • حديث أحد الوالدين عن الآخر مع الأبناء. مؤكداً أنّ كل هذه الأسرار من الممكن أن يتسبّب إفشاؤها في نشر الضغينة والكره في الأوساط الاجتماعية، لذلك يجب التحدّث بحرص مع الآخرين وعدم إخبار أحد بأدق التفاصيل إلا الأشخاص الموثوق بهم تماماً.