أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشرت صورة له برفقة زوجته ميلانيا ترامب خلال هبوطهما سلالم الطائرة، غير أن المثير للاستنكار أن ترامب لم يسير إلى جانب زوجته بل أهملها في الخلف وهبط لتحية الحشود المنتظرة. وعلى الرغم أن ترامب وزوجته نزلا السلالم في ذات الوقت، إلّا أن المسافة التي فصلتهما كبيرة، فلو قارنا تصرفه بتصرف الرؤوساء الأمريكيين السابقين، ستلاحظ الفرق الكبير بينهما، وهذا الموقف يعد جزءا كبيرا من آداب سلوكيات الرئيس بزوجته. https://twitter.com/Brasilmagic/status/854308673191112704 وأوضحت خبيرة الآداب الدولية جاكلين ويتمور القواعد والقوانين التقليدية لآداب السلوك عندما يتعلق الأمر بالرجل والمرأة عند هبوطهما السلالم، وقالت إنه حين هبوط سلم الطائرة فإن الرجل يتقدم المرأة، والسبب يعود إلى بنية الجسد القوية والقادرة على التقاط المرأة ما إذا سقطت من خلفه. لكن بالنسبة لدونالد ترامب لا تعد حركته هذه من باب التهذيب، إذ أن المسافة التي فصلته عن ميلانيا تتعدى الدرجة أو الدرجتين، وتصرفه هذا يدل على "عدم الاحترام"، فإذا نظرتم إلى صور الرئيس السابق رونالد ونانسي ريغان أو أوباما وزوجته فستلاحظون أن الزوجين يسيران إلى جانب بعضهما. https://twitter.com/maniscalco_carl/status/854345376291213316 https://twitter.com/sarim0t0/status/854449278051287046 من جهة أخرى، من المحتمل أن تكون علامة على العجلة كونه رئيس البلاد. وأوضحت إلين سوان، خبيرة في أسلوب الحياة وآداب السلوك لموقع "هافينغتون بوست" ، إن تواجد الرجل في الأسفل وهو يحيي الجميع بينما زوجته لا تقف إلى جانبه تعد إشارة سيئة، فكان يجدر به انتظارها، ثم أخذ يدها ومساعدتها على نزول آخر درجات. وخلال مراسم تنصيبه رئيسًا للبلاد، انتقد دونالد ترامب أيضًا لعدم انتظاره ميلانيا التي كانت لا تزال بالقرب من السيارة، متجهًا على الفور لتحية أوباما وزوجته الذين وقفا أمام باب البيت الأبيض، ففي أدآب السلوك على المرأة أن تتقدم الرجل حين صعود السلالم ثم يتبعها الرجل. [vod_video id="LVV5WvKzoQ26iXZGXBdhnQ" autoplay="1"]