حذر خبراء الأمن السيبراني من سرقة العديد من بيانات المستخدمين في يوم الجمعة السوداء، والتي تعتبر فرصة جيدة للمتسوقين في إجراء عمليات البيع على الإنترنت، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="682994,682995"] وتقول الصحيفة إنه من المتوقع أن ينفق البريطانيون نحو 8 مليارات جنيه إسترليني في عطلة نهاية الأسبوع، مما يعرض الكثيرين لخطر أكبر من الاحتيال والسرقة، حيث تتطلع مئات من التطبيقات والمواقع الخبيثة إلى سرقة البيانات الشخصية والمعلومات من بطاقات الائتمان. ويقول خبراء الأمن إنه غالبًا ما تجذب هذه المواقع والتطبيقات المراوغة المتسوقين من خلال تقديم صفقات محدودة الوقت أو بسعر منخفض، بحيث يصعب قول لا لها، ويستخدم العديد من تجار التجزئة نفس الأساليب لزيادة مبيعاتهم، وهذا ما يعني أن العملاء لن يفرقوا بين المواقع الحقيقية ومواقع الاحتيال. ووجدت شركة RiskIQ للأمن السيراني أن أكثر من 5.5 في المئة من أصل 43131 من التطبيقات ذات الصلة بالجمعة السوداء وجد أنها مزيفة وتحتوي على كاشطات أرقام بطاقات ائتمان أو برامج إعلانية أو برامج ضارة. ومن الطرق الأخرى للاحتيال أن يقوم المحتالون بصنع مواقع مزيفة مزورة بنفس العلامات التجارية في محاولة إقناع المستهلكين بتنزيل التطبيقات أو زيارة المواقع المزورة من أجل تصيدهم، وتصيد بياناتهم. وقال راج ساماني الخبير الأمني: "نعرف أن العديد من الناس يبحثون عن التخفيضات في ذلك اليوم، ولكن عليهم قبل أن يقوموا بتسليم معلوماتهم الشخصية للحصول على أفضل صفقة"، وأضاف: "لا داعي للشعور بالذعر، ولكن خذ وقتك للتأكد من أن الموقع أو التطبيق الذي تتعامل معه هو موقع موثوق قبل إدخال معلومات شخصية". وأشار أنه يجب أن يتذكر المستهلكون أنه إذا كان الإعلان عن صفقة يبدو جيداً لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أن يكون الأمر عبارة عن خدعة، ويجب أن يحذر المشترون من رسائل التخفيضات البريدية والرسائل التي تتلقاها من خلال فيسبوك وتويتر وواتساب، فإذا كان هناك خصم كبير في صندوق البريد الوارد فمن الأفضل الإطلاع على الموقع مباشرة بدلاً من النقر مباشرة على أي رابط. [more_vid id="xWBpsYvdReK5aCLLOy0cw" title="أب وابنه ينجوان من جحيم غابات مونتانا" autoplay="1"]