حوار خاص.. محمد هنيدي: الانتقادات لم تُفسِد فرحتي
  • Posted on

حوار خاص.. محمد هنيدي: الانتقادات لم تُفسِد فرحتي

أكد الفنان، محمد هنيدي، أن انتقادات تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة، لم تُفسد فرحته، لأنه شخص يحترم كل الآراء دون استثناء، معتبراً حصوله على جائزة، الإنجاز الإبداعي، تقديراً من المهرجان لمسيرته الفنية. وفي حوار خاص لـ "روتانا.نت" كشف الفنان محمد هنيدي عن تفاصيل الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" وأوضح السبب وراء تقديمه لستاند آب كوميدي في أميركا بعنوان "هنيدي لايف"، وأخبرنا عن رأيه في الكوميديا التي تعرض حالياً وتفاصيل أخرى في الحوار التالي:       ما هو شعورك بعد فوزك بجائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة؟ أشعر بسعادة بالغة إزاء التكريم، الذي أعتبره تقديراً لمسيرتي الفنية، وخصوصاً أنه من مهرجان سينمائي مهم ومتطور، وأصبح من المهرجانات السينمائية الرائدة في المنطقة العربية، نظراً لعرضه أفلام عالمية وعربية ذائعة الصيت في مسابقاته، كما يحضر فعالياته عدد كبير من النجوم المصريين والعرب والأجانب. من أبلغك بخبر التكريم؟ المهندس نجيب ساويرس، مؤسّس المهرجان، الذي هاتفني وأبلغني بنبأ التكريم، ولكنّي لم أتعرف على طبيعة الجائزة آنذاك. وما ردك على انتقادات تكريمك في المهرجان، إذ قيل "أن مسيرتك السينمائية لا ترتقي لتاريخ الفنان عادل إمام والمخرج داود عبد السيد"؟ من حق أي شخص أو جهة توجيه الانتقاد للغير، بشرط أن يكون الانتقاد موضوعي وفي محلّه، وأنا بطبعي أحترم كل الآراء من دون استثناء، إلا أن تلك الانتقادات، لن تُفسد فرحتي بالتكريم، وبعيداً عن هذا وذاك، فلي الشرف أن يقترن اسمي باسمي عادل إمام وداود عبد  السيد، فأنا أعتبرهما من عظماء الفن المصري. في رأيك، ما الذي تغيَّر في طبيعة كوميديا الجيل الحالي، عمّا كنت تُقدمه مع أبناء جيلك؟ نوعية المتلقي تغيرت مع التكنولوجيا الحديثة، فلم تعد الأجيال الحالية، كما كانت في السابق، ولذلك كدت أصاب بالجنون عندما طالبتني متابعة على "تويتر" بتقديم جزء ثانٍ من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، واشترطت عليها آنذاك تأييد 100 ألف شخص لمطلبها، وكلّي ثقة في عدم تحقق هذا الشرط، وهنا كانت الصدمة بعد أن تخطوا الرقم الذي طلبته. وبمَ تُفسر هذه الحالة في تقديرك الشخصي؟ هذا الفيلم، يعتبر حالة خاصة جداً في السينما المصرية، وتلك الحالة ليست مقتصرة على صُنّاع الفيلم فحسب، وإنما على الجيل الذي شاهده وقت عرضه في السينما، فلكل شخص منهم ذكرياته مع هذا الفيلم، الذي كان بمثابة "وش السعد" على جميع أبطاله من دون استثناء، ولذلك لن نخوض تجربة الجزء الثاني إلا في حال وجود فكرة جيدة تحظى بإعجاب الأجيال الجديدة. ألا ترى صعوبة في تجميع أبطال الفيلم في جزء ثانٍ منه؟ الصعوبة لن تكون في تجميع أبطال الفيلم وما إلى ذلك، وإنما ستكمن في إيجاد خطوط درامية جديدة للشخصيات، وهي مهمة صعبة تقع على كاهل السيناريست، مدحت العدل، بمعنى أن خطّ شخصية مُعيد الجامعة الأمريكية، التي قدمها الفنان هاني رمزي، انتهت بسفره خارج مصر، وكذلك شخصية، أحمد السقا، الذي حقق حلمه بأن أصبح مطرباً مشهوراً، ولكن لابد من وجود مشهد واحد على الأقل يجمع أبطال الفيلم في بداية أحداثه. ما الذي شجعك للموافقة على تقديم ستاند آب كوميدي بعنوان "هنيدي لايف" في أميركا؟ تجربة جديدة، أردت خوضها في ظل نجاحها في دول العالم، ولكنّي سأقدمها من وجهة نظر تُشبهنا كعرب، مع احتمالية عرضها في البلدان العربية، وسأسرد فيها حكايات عني، سوف أرويها لأول مرة، وأتمنى أن يحالفني التوفيق والنجاح فيها. كثيرون يعتبرونك رمزاً للضحك والابتسامة ولكن ماذا تفعل حينما يُصيبك الهم؟ معروف عن الكوميديان أنه أكثر الناس همّاً، ولذلك حينما تصيبني تلك الحالة، أتخلص منها بـ "الساركازم". باعتبارك فنّان مسرحي في الأساس، كيف تُقيّم تجربة "مسرح مصر" للفنان أشرف عبد الباقي وفريقه؟ تجربة جيدة، حرصت على متابعتها، وأفرزت عدد من الوجوه الكوميدية، الذين يتصدرون أعمالاً فنية في الوقت الحالي، ويُحسب لأشرف خوضه تلك التجربة، في وقت كان المسرح فيه في حالة ركود.   شاهد أيضاً: محمد هنيدي.. سوبر كوميديان [vod_video id="oklin3GiltIsIE5HXv1IhA" autoplay="1"]