حمل التوائم والمضاعفات المحتملة
  • Posted on

حمل التوائم والمضاعفات المحتملة

أودع الله عز وجل غريزة الأمومة لدى كل امرأة، تتحمل من أجلها الكثير من ألم، خصوصاً أثناء فترة الحمل التي تظهر فيها أعراض جديدة لم تكن تشعر بها من قبل، مثل الميل للقيء والغثيان والخمول الزائد وغيرها من الأعراض المصاحبة للحمل العادي. وعند حدوث الحمل في توأم تزيد كل هذه الأعراض، ويكون لها نوع خاص من المتابعة للاطمئنان على صحة الأجنة. وهناك دراسة طبية أثبتت أنّ ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تزايد نسب الحمل في التوائم، بعكس الشائع، وذلك بسبب زيادة نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم في المبيض. وفي هذا الإطار يقول الدكتور عمر حسن - استشاري أمراض النساء والتوليد: ارتفاع نسبة الحمل في التوائم يرجع إلى عدة أسباب منها: - انتشار عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري. - الإفراط في استخدام منشطات التبويض. - بعض الحالات تكون وراثية . - ارتفاع سن الزواج، فمع تقدّم العمر تحدث زيادة في نسبة حدوث الحمل بالتوائم. مشيراً إلى أنّ هناك نوعين من التوائم: التوأم المتطابق: ويحدث نتيجة تلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد، وتنقسم هذه البويضة إلى اثنين، فينتج عنهما توأم متطابق من نفس الجنس (ذكران أو انثتان)، وتكون ملامحهما متطابقة لدرجة يصعب على الوالدين التفريق بينهما. التوأم غير المتطابق: يحدث نتيجة تلقيح أكثر من بويضة، كل منها بحيوان منوي وقد يكون نفس الجنس أو ذكر وأنثى مع اختلاف في الملامح والشكل. أما عن أعراض الحمل بتوأم فيوضّحها استشاري أمراض النساء والتوليد في النقاط التالية: - زيادة الميل للقيء والغثيان. - زيادة إحساس الخمول والرغبة في النوم لفترات طويلة. - زيادة في حجم البطن على الحجم العادي. - زيادة احتمالية حدوث تورّم في القدمين. مؤكداً أنّه يجب على المرأة الحامل في توأم المتابعة الدورية أكثر من الحمل الطبيعي تفادياً لحدوث مضاعفات مثل: - حدوث ارتفاع في ضغط الدم. - تسمّم في الحمل. - الإصابة بسكر حمل. - الإصابة بالأنيميا. - احتمالية حدوث ولادة مبكرة لديها تكون عالية جداً. مشيراً إلى أنّ الحامل في توأم يمكنها أن تلد ولادة طبيعية، واضعاً عدة نصائح يجب على الحامل في توأم اتباعها وهي كالآتي: - زيادة ساعات الراحة والنوم. - البعد عن التوتّر النفسي والعصبي. - الحرص على تناول الأكل الصحي المفيد والغني بالحديد. - الإكثار من تناول منتجات الألبان.