أقدم شاب آسيوي يبلغ من العمر 24 عاما، ويعمل في إحدى الشركات، ويقطن في محافظة عجمان، على قتل شقيقه طعنا بالمقص، بسبب بطاقة ذاكرة لا يتعدى ثمنها الـ 100 درهم. وبحسب ما نشرته صحيفة "البيان"، فإن الشاب الآسيوي استعار بطاقة ذاكرة خاصة بالكاميرا من إحدى أصدقائه، إلا أن والدته البالغة من العمر 40 عاما، لم تدرك ما هي عندما رأتها في غرفته، فقامت بإلقائها في حاوية النفايات الخاصة بالمنزل. أخذ الشاب الآسيوي يبحث عن بطاقة الذاكرة فلم يجدها فذهب إلى غرفة والدته وأيقظها من نومها ليسألها عليها، فأخبرته أنها ألقتها في القمامة، وستبحث له عنها في الصباح الباكر. استشاط الشاب غضبا، وأخذ يتشاجر مع والدته، حتى أيقظ شقيقه من نومه، والذي أخذ يسألهم عن سبب الشجار، لتخبره والدته بالأمر، فيتعهد بشراء ذاكرة بدلا منها، مؤكدا لشقيقه أن قيمتها لا تتعدى 100 درهم ولذا فالأمر لا يستحق كل هذا الصراخ في وجه والدته. اشتد النقاش بين الشقيقين ليصل بينهما إلى تعارك بالأيدي، لتحاول الأم وابنتها تهدئة الأمر، إلا أن الجاني غافلهم وأخذ مقصا موجودا بالغرفة وسدد طعنة في الجهة اليمنى لجبهة شقيقه، ليتسبب في إصابته بكسر في الجمجمة وتهتك في أنسجة المخ، إضافة إلى حدوث نزيف ضاغط على سطح المخ تسبب في توقف عمل المراكز الحيوية للمخ. حاولت الأم إيقاظ ابنها المجني عليه برشه بالمياه إلا انه لم يستيقظ فاتصلت بشقيقها حتى يحضر إليها وينقله إلى المستشفى، لينقله بالفعل بمساعدة الجاني إلى مستشفى الشيخ خليفة في محاولة لإنقاذه، ليتصل خال المجني عليه بوالدته ويخبرها أن الأمر قد يصل إلى قضية، لتطلب منه أن يختلق قصة بأن ابنها سقط في الحمام، حتى تنقذ ابنها الآخر من السجن. وقالت شقيقة المجني عليه إنها قامت بمساعدة والدتها في تنظيف المنزل، كما قامتا بكسر باب الحمام وخلع عدد من الانابيب لإيهام الشرطة أن ما حدث مجرد سقوط في الحمام، كما قاما بإخفاء أداة الجريمة بإلقائها في القمامة. بالرغم من محاولة الأم لإنقاذ ابنها من السجن إلا أن فطنة رجال الشرطة والنيابة العامة استطاعت فك طلاسم القضية ليعترف الجاني بجريمته بعد وفاة شقيقه، ليواجه تهمة القتل العمد، ليفطر قلب والدته مرتين الأولى بوفاة ابنها والثانية بسجن شقيقه. قد يعجبك أيضا مشاهدة: "اعتراف نجمة شهيرة بقتل والدتها لوالدها" [vod_video id="x6FdUx53hPuiWF10nU3vQ" autoplay="1"]