كشفت النجمة جيني إسبر عن أنها درست أمر الانفصال عن زوجها لمدة سنتين قبل أن يصبح الطلاق واقعاً، كاشفة عن الأشياء التي ستفتقدها بغياب طليقها وإن أصرت على أن العلاقة الاجتماعية ستبقى قائمة ومستمرة بينهما.وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا" أقرت إسبر بأن الانفصال حصل منذ أشهر ولم تعلن عن ذلك في الإعلام بموجب اتفاق بينها وبين طليقها المنتج المعروف "عماد ضحية"، رافضة الحديث عن الأسباب الجوهرية للانفصال.وبيّنت إسبر أن الاختلاف في وجهات النظر والوصول إلى باب مسدود في طريق البرنامج المزدوج المتفق عليه للحياة، أدى إلى طلبها الانفصال، مشيرة إلى أنه لو كان الأمر بيدها لما انفصلت عنه.وحول ما يمكن أن تفتقده بعد الطلاق قالت: "بصراحة كرجل كان سنداً لي وظهراً أستند إليه، والشعور بالأمان والاستقرار كان أمراً متاحاً بوجوده كزوج، وهذه الناحية سأفتقدها بالتأكيد في المرحلة المقبلة".أما على الصعيد المهني وما قد تخسره بعد الانفصال قالت: "سأخسر نصائحه الجميلة دائماً فهو كان يتمنى لي دائماً أن أكون الأفضل، لكن أعتقد أن هذا الفقد سيكون محدوداً لأني أعتقد أنه لن يتخلى عن تقديم النصح لي لأن العلاقة بيننا لن تنقطع بشكل نهائي وقد نبقى شركاء في أي مشروع فني مقبل"، مبدية تأكيدها على أنها مستعدة للمشاركة في أي مسلسل ينتجه عماد ضحية في شركته "بانة" شرط أن يكون حضورها في العمل ضرورياً ويكون النص قوياً.وعن ابنتهما "ساندي" جزمت إسبر بأنها ستكون برعايتها، كاشفة عن أن ساندي في الفترة الحالية تعيش مع جدتها في مدينة اللاذقية لتتعلم منها اللغة الروسية، بحكم أن والدة جيني تنحدر من أصول أوكرانية.من جهة أخرى، استبعدت إسبر فكرة زواج قريب، خاصة خلال المراحل المقبلة، مشيرة إلى أنها ليست من النوع الذي يخرج من علاقة ليدخل بعلاقة أخرى بديلة عنها، مشددة على أن الأولوية بالنسبة إليها هي العمل والحياة، وبأن أي مشروع زواج آخر سيحتاج لموازنة بين القلب والعقل، كما امتنعت عن تقديم جواب عما إذا كانت تلقت عروضاً للزواج بعد أن أفرجت عن خبر الطلاق، معللةً الامتناع بأنه جزء من حياتها الخاصة.