اشتهرت جزيرة بالي الإندونيسية في الفترات الأخيرة بجمالها وروعتها، حيث أطلق عليها البعض لقب الجنة الاستوائية، ويرجع السبب في قدوم الملايين من المسافرين من جميع أنحاء العالم ليستمتعوا بزيارة الشواطئ الرملية في الجزيرة كل عام. كما تتميز بالي بشمسها، وركوب الأمواج، والثقافة الفريدة وحيوية سكان الجزيرة.ويعتبر التخطيط للرحلة ومن بينها عنصر الوقت أمراً حيوياً للاستمتاع بعطلة مميزة على تلك الجزيرة الإستوائية، فمثل معظم الجزر الاستوائية تتميز بالي بموسمين، موسم الأمطار وموسم الجفاف. ويستمر موسم الأمطار عادة في الفترة ما بين نوفمبر وأبريل، وتتراوح درجات الحرارة كثير من الأحيان بين 26 و35 درجة مئوية، وعادة ما تمطر كل يوم على الأقل بضع ساعات.أما موسم الجفاف فيستمر من شهر مايو وحتى أكتوبر عندما تشرق الشمس وتشمس، وعادة ما تكون درجات الحرارة ما بين 23 و31 درجة مئوية، ويمكنك مشاهدة معالم المدينة، والرحلات والغوص، لذا قد يكون أفضل وقت للسفر في موسم الجفاف. ومن المهم أيضاً أن ندرك أنّ بالي هي واجهة سياحية لها شعبيتها خاصة في الموسم السياحي العالي والموسم السياحي المنخفض، فأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر هي أكثر الأوقات ازدحاماً في السنة في بالي، كما أن عطلة رأس السنة في أواخر ديسمبر وأوائل يناير يزداد فيها الزوار بشكل ملحوظ.