جزيرة إدوارد.. عندما تعزف الطبيعة سيمفونية الهدوء
  • Posted on

جزيرة إدوارد.. عندما تعزف الطبيعة سيمفونية الهدوء

  تقع جزيرة الأمير إدوارد شرقي كندا وتحديداً في خليج سانت لورانس، إلى الغرب من جزيرة كيب بريتون، في الشمال من شبه جزيرة نوفا سكوتيا، وشرق نيو برونزويكو في الجنوب يوجد مضيق نورثمبرلاند. وجزيرة الأمير إدوارد واحدة من أقدم المستوطنات في كندا وديموجرافياً مازالت تعكس الهجرة القديمة للبلاد، وتشتهر بزراعة البطاطا حيث تنتج الجزيرة ما يعادل 25% من إجمالي إنتاج البطاطا الكندية. ويبلغ عدد سكان مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد نحو 140.204 نسمة وتتألف الجزيرة الرئيسية من 231 جزيرة صغيرة في منطقة تمتد نحو 5.685.73 كيلومتراً مربع. وتعتبر المناظر الطبيعية هي الجاذب الأول للسياحة الأجنبية في الجزيرة حيث إن هناك التلال والغابات والشواطئ الرملية البيضاء بالإضافة إلى التربة الحمراء التي تشتهر بها جزيرة الأمير إدوارد. وباعتبارها محافظة مليئة بالجمال الطبيعي سنّت حكومة المقاطعة قوانين للحفاظ على المناظر الطبيعية من خلال التنظيم، وتخطيط استخدام الأراضي بموجب قانون التخطيط في المحافظة والذي عمل على تخطيط استخدام الأراضي من خلال وضع واعتماد الخطط الرسمية واللوائح في استخدام الأراضي. والمناظر الطبيعية للجزيرة لها تأثير قوي على الاقتصاد والثقافة؛ حيث يقبل العديد من السياح إلى الجزيرة على مدار السنة للاستمتاع بمناظرها الخلابة والأنشطة الترفيهية، بما في ذلك الشواطئ ومختلف ملاعب الجولف التي تشتهر بها كندا بشكل عام؛ بالإضافة إلى المغامرات السياحية البيئية والجولات الريفية.