هزّت جريمة بشعة الشارع الأردني اليوم السبت، راح ضحيتها زوجة تبلغ من العمر 48 عاما وابنها 23 عاما والعروس ابنتها 24 عاما والذي كان مقررا زواجها اليوم. وفي تفاصيل الجريمة وفقا لوسائل إعلام أردنية، فإن رب الأسرة البالغ من العمر 52 عاما استيقظ صباحا وأقدم على قتل زوجته وابنه وابنته بسلاح ناري داخل منزلهم في محافظة اربد – شمال الأردن، ثم سلّم نفسه للأجهزة الأمنية. ونقلت وسائل الإعلام الأردنية عن مصادر أمنية  قولها إن الجاني قام بإطلاق عيارات نارية  على رأس زوجته فأرداها قتيلة، ثم على رأس ابنته وابنه فقتلا على الفور. وأضافت المصادر أن الفتاة كان من المقرر أن يقام حفل زفافها اليوم، إلا أن رصاصات سلاح والدها كانت الأسبق لتنهي حياتها. وفي الاعترافات الاولية لمنفذ الجريمة، قالت المصادر الأمنية إن القاتل أكد ارتكاب جريمته دون أن يعرف لماذا ارتكبها، أو الأسباب التي دفعته لإطلاق النار على زوجته وابنيه، وقال "إنه يعاني من أمراض واضطرابات نفسية ". لكن بعد ذلك وخلال التحقيقات مع القاتل ادعى بأن اوهاما دفعته الى قتل زوجته وابنته وابنه أوصلته الى حد الشكوك بالمغدورة زوجته بكرهها له وعدم احترامها له وكذلك بالنسبة لابنته المغدورة ولباقي افراد عائلته. وأوضحت المصادر الأمنية الأردنية أن القاتل أفاد بأنه لم ير أي أمر سيء من زوجته المغدورة، إلا أن الشيطان أخذ يوسوس بعقله بأن زوجته وابنته وابنه يكرهونه حتى أوصله تفكيره وأوهامه الى قتلهم.