تلبية جميع طلبات الأبناء.. نتائجها عكسية
  • Posted on

تلبية جميع طلبات الأبناء.. نتائجها عكسية

تشكو معظم الأمهات من عدم توقف أبنائهن عن الطلبات بشراء الحلوى أو الألعاب التي تمتلئ بها غرفهم، وتنصح الكاتبة سوزان ياتس Susan Yates عبر موقع momlifetoday المختص بشؤون الأمومة والتربية بعدم تلبية جميع طلبات الأبناء؛ حتى لو كان الوالدان لديهما القدرة الاقتصادية التي تمكنهما من شراء كافة طلبات أبنائهما لأن تلبية كافة الطلبات تؤثر بالسلب على الصغار. وذلك نتيجة اعتقادهم الخاطئ منذ صغرهم أنهم قادرون على امتلاك ما يطلبونه بسهولة وببساطة؛ مما يجعلهم يصطدمون بالواقع عند الكبر والحياة بشكل بائس عندما يعلمون حقيقة الدنيا وأنه ليس ضرورياً أن تحصل على كل ما تريد دائماً. وأوضحت "سوزان" أن السعادة الحقيقية تكمن في العطاء؛ لذا على الوالدين أن يعلّما أبناءهم هذه المهارة الاجتماعية، وهي مهارة العطاء ومساعدة الآخرين بدلاً من الاكتفاء بالأخذ فقط. ووضعت "سوزان" روشتة سريعة للآباء لإدارة متطلبات أبنائهم بشكل ناجح تقوم على: 1- لا تخافوا من خيبة أمل أبنائكم، فستشعرون بالدهشة عند قيامكم بمراجعة عدد الألعاب الموجودة لدى الأبناء والأخرى التي نسوها عقب شرائها بأقل من أسبوع. 2- التأكيد على الأبناء سياسة العائلة في عدم شراء أي ألعاب يتم الإعلان عنها عبر شاشات التلفزيون، حتى نغلق هذا الباب تماماً. 3- رفض الوقوع في فخ الشعور بالذنب أو المقارنة مع الآخرين لدى الآباء؛ حتى لا يقعوا فريسة مطالب أبنائهم الاستهلاكية التي لن تنتهي. 4- من الجيد تذكير أبنائك بالأشياء الجيدة التي يمتلكونها وكيفية الاستفادة القصوى منها وتحقيق المتعة والمرح عند استخدامها. 5- قبل المناسبات والأعياد قم مع أبنائك بجمع الألعاب التي لا يستخدمونها واجعلهم يتبرعون بها للأطفال الفقراء والأيتام لغرس خلق العطاء لديهم. 6- الاتفاق على المناسبات التي نشتري فيها الألعاب والهدايا كالأعياد وعند النجاح، واجعلها بمثابة حافز إيجابي لهم.