تقرأ كتابا وتنسى مضمونه؟.. طرق فعالة لتتذكر كل كلمة
  • Posted on

تقرأ كتابا وتنسى مضمونه؟.. طرق فعالة لتتذكر كل كلمة

يحدث أن تقرأ كتابا أو رواية، ويسألك أحدهم بعد أيام قليلة عن مضمون ما قرأته، لتقف صامتا، باحثا عن إجابة في زوايا عقلك، ولا تجد سوى بعض الجمل، التي لا تتساوى بساعات قضيتها في القراءة، وكتاب بعد الآخر، ينضم لحصيلة الكتب المقروءة لديك، ولكن ما هي حصيلة المعرفة التي حصلت عليها؟ إذا كنت من ضمن الملايين اللذين يعانون من تلك المشكلة، فربما يساعدك هذا المقال لجعل قراءاتك أكثر فاعلية، وإليك الطرق: الطريقة الأولى: التعمق في قراءاتك 1-طرح عن المزيد من الأسئلة حول مضمون الكتاب لتحقيق الاستفادة القصوى من الكتاب الذي تقرأه، وللاحتفاظ بالمعلومات التي يتضمنها، قم في البداية بفتح الفهرس الخاص بالكتاب، وأكتب المزيد من الأسئلة حول كل محور في الفهرس، ومن ثم ابدأ بالبحث عن إجابات لهذه الأسئلة من داخل الكتاب. 2-كتابة الملاحظات وتلخيص الكتاب إذا كان هناك معلومة مهمة تريد الاحتفاظ بها، قم بكتابة ملاحظات على هوامش صفحات الكتاب، ويمكنك تلخيص الفقرات الرئيسية للكتاب باستخدام مصطلحات تفهمها. 3-ابحث عن المعلومات التي لا تفهمها أثناء كتابة الملخص للكتاب، قد تواجه بعض المعلومات التي لا تفهمها بعمق، ولذا يمكنك استغراق 10 دقائق إضافية في البحث عن معلومات للنقاط التي لا تفهمها جيداً، نظراً لأن معظم الكتاب يفترضون أن لديك خلفيات عن الموضوعات التي يناقشوها، خاصة إذا كان الكتاب في مجال متخصص. 4-طبّق ما تقرأه في حياتك العملية تدوينك للملاحظات لكل ما تقرأه سيساعدك على اللجوء إليها والاطلاع عليها لأكثر من مرة، فيمكنك الاستعانة بتلك المعرفة في مشاكلك الحياتية، والاستعانة بالمعلومات التي تريدها لحل ما تواجه في الواقع. 5-تكريس الوقت والجهد في البداية الأمر قد يبدو مزعجا، ولكن بمرور الوقت وتكريس جهدك خلال القراءة، تستطيع أن تحتفظ بأكبر قدر من المعلومات بشكل أفضل. أقرأ أيضا: أسرار لا تعرفها عن القراءة.. تساعدك على التخلص من هذه الأمراض! الطريقة الثانية: يمكنك حفظ المعلومات التي تريد الاحتفاظ بها في 9 خطوات كالآتي: 1-التحضير وفر مناخا مناسبا لك قبل بداية القراءة بعيدا عن صخب الحياة العامة، ويمكنك تناول كوبا من الشاي الأخضر في البداية فهو محفزا قويا للذاكرة، كما يحافظ على عمل خلايا الدماغ بشكل صحيح لأطول فترة ممكنة. 2-التسجيل إذا كنت تريد الاحتفاظ بالمعلومات التي تريدها من محاضرة على سبيل المثال، يمكنك الاستعانة بمسجل الصوت، وحفظ كافة المعلومات التي ترغب فيها والاستماع إليها مرات أخرى مرارا وتكرارا. وإذا كنت تقرأ كتابا ، يمكنك تسجيل صوتك لنفسك بصوت عال، والاستماع لنفسك تتحدث مرة أخرى. 3-الكتابة الكتابة وسيلة ذكية لتدريبك على استعادة المعلومات في الوقت الذي ترغب فيه، وستجعلك أكثر دراية بما تنوي تذكره وحفظه. أقرأ أيضاً: لهواة القراءة .. ادعم هوايتك بأشكال مبتكرة من المكتبات 4-التقسيم قم بتقسيم المعلومات التي قمت بتدوينها وتسجيلها، فهي وسيلة رائعة ومثالية للتعليم البصري والاحتفاظ بالمعلومات التي يتم تسجيلها في الدماغ. 5-تكرار الحفظ قم بتقسيم النص إلى عدة فقرات، وابدأ بتكرار الفقرة الأولى دون النظر إلى المكتوب، ثم قم بزيادة الجزء الجديد عليها وتكرار الفقرة بأكملها مرة أخرى، واستمر في الأمر حتى تتأكد من حفظة جيدا، فالجمع بين الحفظ بصوت عال والتذكر البصري سيساعدك على الاحتفاظ بالمعلومة فترة طويلة. 6-الكتابة من الذاكرة الآن بعد التأكد من الحفظ التام، يمكنك البدء في كتابة ما حفظته من ذاكرتك. 7-تعليم شخص آخر التطبيق العملي هو الوسيلة الأكثر فاعلية للاحتفاظ بالمعلومات، أو تعليمها لشخص آخر. 8-الاستماع بشكل مستمر للتسجيلات المداومة على سماع ما قمت بتسجيله وسيلة رائعة لتذكر المعلومات مرة أخرى، فيمكنك السماع لتلك التسجيلات أثناء القيام بمهام أخرى مثل القيادة والطهو. 9-أخذ قسط من الراحة اترك وقتاً لعقلك للاستراحة لفترة قصيرة، دون التفكير فيما كنت تحفظ، ومن ثم العودة إلية مرة أخرى فستجد نفسك تتذكره بطبيعة الحال. أقرأ أيضاً: بالفيديو.. 6 إكسسوارات مبتكرة لعشاق القراءة الطريقة الثالثة: طرح الأسئلة هنالك 7 أسئلة يمكنك طرحها لنفسك أثناء القراءة تجعلك أكثر وعياً لما تقرأه كالآتي: 1-ماهي أبرز 3 أشياء يمكنك الاستفادة من قراءتها في الكتاب؟ وكيف يمكنك الاستفادة منها في حياتك العملية؟ 2-ماهي الحجج والأدلة التي أعتمد عليها الكاتب لإقناع القارئ بما يكتب؟ 3-ماهي المشاكل التي يحاول الكاتب طرحها وحلها من خلال كتابه؟ 4-ما هي الاستراتيجيات التي يستخدمها الكاتب لنقل الأفكار الرئيسية في الكتاب؟ 5-ما الذي تعرف عن مضمون الكتاب من خلال الغلاف؟ ويتطلب هذا الأمر عصفا ذهنيا، وهل لدينا معرفة سابقة عن هذا الموضوع أم لا؟ 6-هل هناك أشياء معينة لا تفهمها في الكتاب؟ 7-ما هو أكثر جزء حاز على إعجابك في الكتاب؟ المصدر :- نانسي صابر - روتانا