يتجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى إجراء تغييرات كبيرة على مستوى بطولة كأس السوبر التي تجمع عادة بين بطلي الدوري والكأس، قبل بداية كل موسم جديد. وقال رئيس الاتحاد الإسباني، لويس روبياليس، إن كأس السوبر المحلية ستخضع لتغييرات جذرية، حيث سيتم توسيع المنافسة لتشمل 4 فرق، وستقام مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي خارج الأراضي الإسبانية. أقيمت المسابقة للمرة الأولى خارج إسبانيا، العام الماضي، بمواجهة واحدة، على ملعب "ابن بطوطة" في مدينة طنجة المغربية، وذلك خلافا لعادة السنوات الأخيرة، "منذ 1982"، حيث كانت تقام بنظام مباراتي الذهاب والإياب، وانتهت بفوز برشلونة على إشبيلية 2-1. وقال روبياليس، خلال حفل جمع صحفيين في مدريد: "سأتقدم أمام الجمعية العمومية المقبلة باقتراح لتبديل النظام، كي يتم تنظيم نهائي من 4 فرق يسمح بمواجهة بين المتأهلين إلى نهائي كأس إسبانيا، وبين صاحبي المركزين الأول والثاني في الليغا". وانتُخب روبياليس العام الماضي، خلفا لأنخل ماريا فيّار، الذي أمضى 30 عاما في رئاسة اتحاد الكرة الإسباني، وبدأ خطواته التصحيحية للكرة الإسبانية بإبداء رغبته في إشراك المزيد من الأندية في كأس السوبر الإسبانية، التي سيطر عليها الغريمان التقليديان برشلونة وريال مدريد في الأعوام الأخيرة. وأكد رئيس الاتحاد الإسباني: "سنعمل بطريقة لا يتم من خلالها اختصار صورة الأندية الإسبانية بفريق أو اثنين فقط"، مضيفا: "ويسمح هذا بفتح مجال المنافسة في المسابقة نحو أندية مختلفة، يمكن أن تهتم بالعائدات المالية الجديدة". ويرتكز المشروع الجديد، على أن يتواجه بطل الدوري ووصيف الكأس في الدور نصف النهائي، على أن تجمع المباراة الأخرى للدور ذاته بين وصيف الدوري والفائز بالكأس. وأردف رئيس الاتحاد الإسباني: "يتواجه الفائزان من الدور نصف النهائي، في المباراة النهائية، على أن تقام المنافسات في غضون 4 إلى 5 أيام"، مضيفا سنحصل على معلومات جديدة عن هذا الأمر، خلال اجتماع الجمعية العمومية، الذي آمل أن ينعقد في أبريل المقبل". [more_vid id="vs98rZ69PBiDcZhC8Jccg" title="تعادل ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب كأس الملك" autoplay="1"]