اهتمت الصحافة العالمية ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بقصة صداقة بين سيدة مسلمة وأخرى بريطانية نشرها النجم الأمريكي آشتون كوتشر . وكتب كوتشر عبارة مقتبسة من قصة السيدة المسلمة "جيفا آكبور"، جاء فيها :" شجعتها على قضاء أكبر وقت في التحدث مع مسلمين، بدلاً من أن تستقي معلوماتها من الذين يلعبون على مخاوف الناس من السياسيين والإعلام"، وعلق عليها قائلاً :" نستطيع جميعاً أن نتّبع هذه النصيحة". وبدأت قصة السيدتان حينما كانت كلٌ منهما على متحن إحدى الطائرات المسافرة من اسكتلندا إلى إسبانيا، وفي ذلك الوقت لاحظت السيدة البريطانية آكبور تكتب لفظ الجلالة "الله" بالعربية، مما أثار هلع السيدة البريطانية التي تُدعى "بيفرلي"، ورفضت البقاء بجانب آكبور، وقالت آكبور عبر صفحتها على فيس بوك :"بدأت العلاقة بارتياب من السيدة البريطانية بسبب حجابي كامرأة مسلمة واستخدامي لفظ الجلالة (الله) في إرسال رسالة الكترونية خلال رحلة طائرة جمعتنا، ثم أصبحنا صديقتين بعد تجاذبنا أطراف الحديث". في بداية الأمر لم تتوقع آكبور أن رسالتها لأصدقائها الإسلاميين التي أرسلتها لتعزيهم فيها بعد حادث سيارة هي السبب في هلع بيفرلي، وجاء في رسالتها :" حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت، أدعو الله أن يخفف عنكم جميعاً". وعند علمها بذلك وضحت آكبور لبيفرلي معنى كلمة "الله" في الدين الإسلامي، وتبادلتا الحديث طويلاً، وفي نهاية الرحلة تبادلتا الأحضان وأرقام الهواتف، لتغير الأخيرة فكرتها عن الإسلام، وتبدأ مسيرة الصداقة بينهما.