لا تخلو أي علاقة من الخصام ، مهما كانت قوتها وحميميتها، وخاصة العلاقة الزوجية، ورغم كثرة الخصام في تلك العلاقة بالذات، لكنها تتميز غالبا بأنها تنتهي سريعا، عندما حاول أحد الأطراف إصلاح العلاقة واسترجاعها لتسير بشكل أفضل، ولكن هناك بعض الجمل التي تعكر صفو العلاقة بدلا من إصلاحها. 1-أنت السبب من الممكن أن يأتي الطرف الذي يبادر بالصلح، ويلقي باللوم على الطرف الآخر بأنه من تسبب فيما حدث أو العكس، وفي كلتا الحالتين طالما هناك نية للإصلاح لا داعِ من تبادل التهم، وناقشا المشكلة بموضوعية دون تبادل الاتهامات حتى لا تصبح مشكلة أخرى. 2-هذا ما تفعله دائما هذه الجملة كفيلة بتراجع الطرف الذي يبادر بالصلح، والمقصود بها أنه دائم الخطأ والصلح، أي أنه يفعل ويكرر أخطاؤه دون أي عناية منه بالآخرين. 3-أنت لا تتعلم من أخطائك هذا خطأ في حق من تتحدث إليه، فالهدوء مطلوب أثناء هذا الحوار لأنكما في النهاية تودان الوصول لحل للمشكلة لا لتعقيدها أكثر، وحتى لو كان الخطأ ذاته تكرر من قبل، لابد أن تبحثا عن علاج آخر دون استخدام جمل بها مضايقات. 4-أسلوبك مستفز الخطأ ممنوع والتجاوز غير مسموح به مهما كان الخلاف، فلا يجب وصف أحد الأطراف للآخر بصفة غير محببة لأنها تعتبر إهانة، وتحول وقتها المشكلة إلى مشكلة أخرى أكبر من المشكلة الأساسية، لذا احرصا على اختيار ألفاظكما. 5-أنت لا تريد الإصلاح  تكذيب طرف للآخر بأنه لا يريد الصلح واتهامه بذلك يفاقم المشكلة، فمجرد وجوده واستماعه يعنى أنه يريد الوصول لحل والإصلاح، والاتهام هذا يعنى أنه كاذب أو منافق.