تراث ثقافي صامد يتحدَّى آلة الحرب
  • Posted on

تراث ثقافي صامد يتحدَّى آلة الحرب

جمهورية بولندا تقع في أوروبا الوسطى، بمساحة إجمالية 312.679 كيلومتراً مربعاً، مما يجعلها تحتل المركز الـ 69 في قائمة أكبر دول العالم، والتاسعة في أوروبا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 38.500.000 نسمة، وتعتبر الدولة رقم 34 على مستوى العالم من حيث تعداد السكان. ويحد بولندا من الغرب جمهورية ألمانيا الاتحادية ومن الجنوب كل من جمهورية التشيك وسلوفاكيا، في حين تحدها من الشرق كل من أوكرانيا وبيلاروسيا، وبحر البلطيق ومنطقة كالينجراد وليتوانيا من الشمال. وعلى الرغم من التدمير الواسع الذي شهدته بولندا خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تمكنت من الحفاظ على الكثير من الثروة الثقافية، فهناك 14 موقعاً تراثياً مدرجاً في قائمة التراث العالمي لليونسكو والعديد من البنايات والآثار التاريخية التي تعود لنهاية الفترة الشيوعية. وتُعتبر بولندا واحدة من أنسب دول أوروبا وتحديداً منطقة "شينجن" من حيث الأسعار وجمال مدنها وطبيعة شعبها، وتعد وارسو هي عاصمة بولندا وكبرى مدنها، وتقع على ضفاف نهر فيستولا، وتميزت وارسو دون باقي المدن التي طالتها الحرب العالمية الثانية بتعافيها السريع من الأضرار التي لحقت بها. وتتمتع العاصمة البولندية وارسو بالعديد من مناطق الجذب السياحي كالمتاحف وقصور الثقافة؛ بالإضافة إلى أطلال القلاع القديمة، ومن المعالم البارزة التي يجب عليك زيارتها خلال رحلتك إلى بولندا: 1- متحف وارسو افتتح المتحف عام 2004، في الذكرى الـ 60 لاندلاع انتفاضة وارسو، وهو متحف شُيد لتخليد ذكرى الذين قاتلوا وماتوا من أجل استقلال بلادهم. 2- قصر الثقافة والعلوم تم إنشاؤه عام 1955 باعتباره هدية من الشعب السوفييتي قبل رحيل الحكم الروسي. ويتميز المبنى بالعمارة الروسية القديمة، ويعتبر أطول مبنى في بولندا ومركزها الثقافي باستيعابه عدداً من المسارح والمتاحف والسينما وقاعة الحفلات الموسيقية. 3- البلدة القديمة تتميز البلدة القديمة بالحياة الهادئة والبعيدة عن صخب الحياة في المدينة المركزية، ولاسيما في فصل الصيف، كما تتميز بالساحات الواسعة والمقاهي بالإضافة إلى إقامة العروض الموسيقية في الشوارع .