أنتظر دورًا صعيديًّا.. وهذا رأيي في الإغراء أعشق التواصل مع الجمهور عبر السوشيال ميديا لكن بعيدًا عن السياسة الخوف من زلات اللسان وراء الابتعاد عن البث المباشر بالإنترنت اللون الهندي في الغناء الأقرب لي منذ الطفولة لكني لست مطربة لا أحب الرجل محدود التفكير وهذه مواصفات فتى أحلامي روتانا - شيماء محيي "7 صنايع والبخت إن شاء الله ما يكون ضايع".. هكذا وصفت النجمة وئام الدحماني نفسها كفنانة متكاملة، تمتلك صوتا شجيا، وضعها بين مطربات الفئة الأولى بالوطن العربي، بالإضافة إلى قدراتها الاستعراضية، وعملها كمذيعة ومنتجة ومخرجة أيضا، فضلا عن مستقبلها كمهندسة تخرجت في الجامعة الأمريكية. "روتانا.نت"، التقتها في حوار، كشفت فيه الكثير من التفاصيل عن حياتها، وأعمالها الفنية، وأسرار بدايات مسيرتها، وإلى التفاصيل. كيف بدأتِ مسيرتك وعلاقتك بالفن؟ أنا مهندسة بيئة، قسم كيمياء، وخريجة الجامعة الأمريكية من إمارة الشارقة عام 2007، عملت منذ البداية في شركة بترول حكومية، لكن كراهيتي للروتين، دفعتني للانتقال إلى مجال الإذاعة لحبي للشهرة والأضواء والملابس والمكياج والفاشون، وعبرت عن حبي للتغير دائما، وبدأت مسيرتي في تقديم برنامج "دبي هذا الصباح" ثم انتقلت إلى برنامج رياضي نسائي، ثم إلى قناة "زي أفلام"، أما الآن فأمتلك شركة للإنتاج السينمائي. كيف ترين التفاعل معكِ على السوشيال ميديا؟ السوشيال ميديا حاليا هو كل شيء لكثير من الأشخاص، وهو دائما يحب التجاوب مع التطورات التكنولوجية، لأنه يجب على الفنان فعل ذلك، خاصة أنها من عشاق التواصل مع الجمهور، لكن بعيدا عن السياسة، كما أنني أتجنب البث المباشر على الإنترنت، لعدم الوقوع في زلات اللسان. هل يعد مسلسل "أصعب قرار" أول نجاحاتك الفنية؟ وكيف كانت ردود أفعال جمهورك عن أدوارك المختلفة فيه؟ لا يعد مسلسل "أصعب قرار" أول نجاحاتي، حيث سبقه مسلسل "فرصة ثانية"، الذي ضم عددا من نجوم مصر ولبنان وسوريا والإمارات، بالإضافة إلى مسلسلات سعودية عدة، وتعتبر مشاركتي في "أصعب قرار" بسيطة لأنها كانت على حلقات منفصلة. ما سبب اختيارك للون الهندي في الغناء؟ وهل تفكرين في تكرار التجربة؟ اخترت اللون الهندي لأنه الأقرب لي من ناحية الاستعراض والملابس والإيقاعات، كما تعودت منذ الصغر على هذا اللون من الفن والثقافة الهندية، التي ترسخت في ذهني منذ الصغر. غناء وإذاعة وتمثيل.. في أي موهبة تجدين نفسك أكثر؟ لم أقدم أعمالا إذاعية من قبل، وكما يعلم الجمهور، فأنا أمتلك حاليا موهبتي التمثيل، والغناء، بالإضافة إلى الإنتاج مؤخرا، وأجد نفسي في كل هذه المواهب، لكني لست مطربة وإنما مؤدية، وأرى نفسي استعراضية ومنتجة ومخرجة في المستقبل، ضاحكة: "سبع صنايع بس يا ريت الرزق ما يكون ضايع". ماذا عن فتى أحلامك أو شريك حياتك؟ أتمنى أنه يكون إنسانا عاقلا وناضجا ومتفهما، وأكيد وسيما، وأن يكون رجلا ذا رؤية، لأني لا أحب الرجل محدود التفكير. هل تفكرين في عمل فني مصري (غناء أو تمثيل).. ومن نجومك المفضلون في مصر؟ أكيد أفكر في عمل مصري، لأن القاهرة "هوليود العرب"، والفنان الذي يقول إنه لا يفكر في العمل بمصر يكون كاذبا، كما أود أن تكون لي بصمة على الساحة الفنية المصرية، لأن حلم كل فنان عربي أن يكون نجما ساطعا في مصر، وأتمنى أن يكون لي فرصة وبصمة بالتمثيل في الفن المصري، وخصوصا الدراما الصعيدية، لأنها أقرب الأدوار لقلبي، لأني أتكلم خليجي، وعشت، وتربيت في الخليج مما يجعل الأمر سهلا بالنسبة لي. من نجمك المفضل في الغناء والتمثيل؟ ومن تودين مشاركته عملاً غنائيًا أو تمثيليًا؟ لا أستطيع أن أختار، لأن نجوم مصر كثيرون، وكذلك في الخليج والهند، وأنا أحبهم وأفضلهم جميعا دون ذكر أسماء. ما رأيك في أدوار الإغراء؟ وهل ترين نفسك مثيرة؟ كل امرأة على وجه الأرض سواء كانت فنانة أو غيرها من النساء مثيرة، إلا التي لا تعرف تهتم بنفسها فهذا شيء ثانٍ، أما أدوار الإغراء فهناك نوع من الجمهور، بمجرد أن تؤدي الممثلة دورا معينا، يطلق عليها "نجمة إغراء"، حتى لو أدت بصورة جيدة، تمثيليا، وهذه شخصية موجودة بالفعل في الحياة، والفنان يحاول جاهدا أن ينقلها للجمهور بشكل احترافي عن طريق التمثيل، ولكن الجمهور يصنف ذلك "إغراء"، ويوجد فنانات كثيرات لن تكون متمكنة من تأدية أدوار الإغراء، لأنها تفتقد ملامح هذا الدور. كيف تواجهين الانتقادات؟ وهل تؤثر عليكِ سلبًا؟ نعم أتأثر بالانتقادات، وأي إنسان في الكون يتأثر بالانتقادات، لكن الفنان لا يتحدث مع الآخرين ويسأل عن سبب النقد، لأنه يجب أن يتمتع بقدرة على التحكم في الذات، وأي شيء سواء كان سلبيا أو إيجابيا فهو في صالح الفنان، لأنه يصبح مشهورا، ويجب على كل شخص أن يتعامل مع هذه الموضوعات بدبلوماسية. هل تعرضتِ لهجوم من قبل؟ بالنسبة لي فأي هجوم في حقي أحذفه، لأنه يكون نقطة سوداء في حياتي، وما أحب أذكرها. ما خريطة أعمالك الفنية في الفترة القادمة؟ حاليا أعمل في مجال الإنتاج في شركة والدتي الخاصة في أبو ظبي، وأعمل على فيتشر فيلم طويل إماراتي لكن بملامح هوليوودية، لأنه يحتوي على خليط استعراضي درامي، وتشويق، وكوميديا سوداء، وحب، ورومانسية، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور لأنه أول عمل أنتجه في عام 2018 . وجهي رسالة لجمهورك من خلال «روتانا.نت»؟ أقول لهم شكرا فأنا أسعد كثيرا، حين أسير في الشوارع ويقابلني الجمهور بحب، ويطلبون التصوير معي، فشكرا أنكم تفرحون قلبي كفنانة، وهذا حافز لكل فنان ليستمر في العمل المميز. [more_vid id="BYY98ynx2TrkJzmr3IeH0A" title="وئام الدحماني تكشف تأثير عمليات التجميل عليها" autoplay="1"]