تأثيرات سلبية على المهوسيين في "الأبراج"
  • Posted on

تأثيرات سلبية على المهوسيين في "الأبراج"

يختلف الأشخاص في سماتهم الشخصية بإختلاف أبراجهم، والأبراج عبارة عن حقيقة فلكية تحمل عدة أسماء ، ويختلف ظهور كل برج عن الآخر بزمن خاص به، وإنتشرت ظاهرة الاهتمام بالأبراج كتحيلي للشخصيات خلال العشرين سنة الأخيرة، مع إنتشار وسائل الإعلام من صحف ومجلات وقنوات تلفزيونية، مع اختلاف التوفيق بين الحقيقة الفلكية وبين الصفات المؤثرة، إن كان لها أيتأثير. ويعتبر الحديث عن الأبراج كلام للتسلية فقط ، ويعتمد على سلوكيات كل مجتمع على حدة، وما يحتاجه الأفراد في المجتمع من أمور عاطفية ومادية وغيرها، فالأمر لا يخلو من العلاج النفسي فقط ، فلكل مجتمع،عربي أوغربي، سلوكيات وعادات وتقاليد والكلام المكتوب يراعي هذه العلاقة لا أكثر . ويعتبر بعض الإختصاصيين في الأمراض النفسية العصبية أن الأبراج ظاهرة غير صحية على جميع فئات المجتمع الذين يتوقون لمعرفة مستقبلهم ، فالشباب يعانون من أزمات في العمل والعاطفة والتواصل ، فهذا يشكل إرهاقًا لهم ويدفعهم للتوجه لقراءة الأبراج بدافع التسلية "بحسب تعبيرهم" لإرضاء أنفسهم، فينقلب أحيانًا هذا الأمر إلى تأثيرٍ نفسي لا شعوري سلبي بالإضافة إلى أن ذلك سيجعل الشخص معتمداً فقط  على ما يقال في الصحف والمجلات التي تتوقع الحظ لسنة بأكملها ، ويجعلها أساس حياته اليومية. إن الإيمان بحقيقة الأبراج يعد خطراً كبيراً ، وتكمن الخطورة في قرار هؤلاء الأشخاص بالزواج ممن تتوافق وإياهم أبراجهم ، وتجنب من تتنافر معهم أبراجهم .