لقيت زوجة بريطانية حتفها متأثرة بمرض السرطان الذي أصيبت به بسبب قيامها بغسل ملابس زوجها بشكل أسبوعي على مدى سنوات زواجهما البالغة 48 عامًا. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الزوج توم مالباس (70 عاما) عمل في محطة طاقة تعمل بالفحم، كما عمل في محطة توليد الكهرباء لسنوات طويلة، وكان يعود إلى المنزل وعلى ملابسه غبار يحمل مادة الأسبست المدمرة. كانت الزوجة مورين تقوم بغسل ملابس زوجها وتلامس تلك المادة بيديها، الأمر الذي جعل عائلتها تشك أنها السبب وراء إصابتها بالسرطان، ولجأوا إلى محامين للتحقيق فيما إذا كان هو السبب وراء وفاتها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="788835,788836,788837"] كانت الزوجة في عطلة مع عائلتها في قبرص، وهناك عانت من صعوبة في الجلوس، فذهبوا بها إلى الطبيب والذي شخّص حالتها قبل وفاتها بأربعة أشهر على أنها مصابة بمرض الظهارة المتوسطة، وهو عبارة عن ورم ينمو في الغشاء الذي يغطي منطقة البطن وغير قابل للشفاء. وقال زوجها توم: "لا يسعني إلا أن أشعر بالغضب ولكنني مذنب بشكل لا يصدق لأنني تسببت فيما حدث لزوجتي، في ذلك الوقت لم أكن أدرك ما كنت أحمله إلى المنزل والتأثير المدمر الذي سيكون له على حياتنا". وأضاف "لم يتم إخبارنا بالمخاطر في الأيام الأولى، لم أكن أدرك أنها كانت عقوبة الإعدام في ذلك الوقت، أجريت الكثير من الفحوصات ولكني لم أصب بشيء، الأمر غير عادل وخارج نطاق سيطرتنا". وأشاد مالباس بزوجته التي تزوجها في عام 1969، قائلا: "لم تكن تشتكي وكانت شديدة الرقة طوال الوقت، لم يكن لدينا أدنى فكرة عما كانت تشعر به، وصدمنا تماما عندما أدركنا أن مرضها مرتبط بالأسبست". وأضاف "كانت امرأة سعيدة للغاية ومكرسة حياتها لعائلتها، التقينا في سن المراهقة، لفتت انتباهي ومنذ تلك اللحظة لم ننفصل". [more_vid id="oi83i3xl67yQh0AKacG6ww" title="الخبراء يجيبون ما هي إيجابيات وعيوب غسيل الملابس بالماء الساخن أو البارد؟" autoplay="1"]