بعد مصر والمغرب.. الجزائر تحقق العلامة الكاملة بشباك نظيفة في "الكان"
  • Posted on

بعد مصر والمغرب.. الجزائر تحقق العلامة الكاملة بشباك نظيفة في "الكان"

حقق منتخب الجزائر العلامة الكاملة بوصوله إلى النقطة 9 بعد فوزه الكبير على منتخب تنزانيا بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الاثنين، على ملعب استاد السلام، في ختام مواجهات المجموعة الثالثة من بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا في مصر. بهذه النتيجة يتصدر منتخب الجزائر المجموعة الثالثة بـ9 نقاط وبشباك نظيفة كما فعل من قبل منتخبي مصر والمغرب، أما منتخب السنغال الذي حقق فوزا ثمينا أيضا بثلاثية أماما كينيا ليتأهل رسميا كثاني المجموعة برصيد 6 نقاط، وفي المركز الثالث منتخب كينيا بـ3 نقاط فيما تذيلت تنزانيا الترتيب بدون نقاط. وكانت الجزائر الطرف الأفضل في المباراة خاصة في الشوط الأول حيث بدت الفروق كبيرة بين محاربي الصحراء ولاعبي تنزانيا. وسيطر منتخب الجزائر على أغلب فترات المباراة في ظل أداء ممتع ورائع. الشوط الأول وبدأ جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، اللقاء بتشكيل مكون من: "حراسة المرمى: رايس امبولحي. خط الدفاع: مهدي زيفان ورفيق حليش ومهدي جيان تاهرات ومحمد فارس. خط الوسط: مهدي عبيد وهشام بودادي وأدم أوناس. خط الهجوم: إسلام سليماني وإسماعيل بن ناصر وأندي ديلور". أما النيجيري إيمانويل امونيكي، المدير الفني لمنتخب تنزانيا، فبدأ المباراة بالتشكيل التالي: "حراسة المرمي:ميتاشا مناتا. خط الدفاع: الي متوني ومحمد حسين وحسن رمضان ودافيد مونتيكا. خط الوسط: موداتير يحي وايراستو نيوني وفيصل سالوم وفريد موسي وسايمون مسوفا. خط الهجوم: مبوانا ساماتا". وبدأت المباراة بهجمة جزائرية خطيرة كادت أن تؤدي إلى هدف أول في الدقيقة الرابعة عندما قاد أندي ديلور هجمة مرتدة سريعة من وسط الملعب ومرر كرة رائعة لهشام بودواي، لينفرد تماما بالمرمى ولكن دقة التنفيذ كانت غائبة لتخرج الكرة بجوار قائم حارس تنزانيا. واستغل محاربو الصحراء ارتباك منتخب تنزانيا لينفرد إسلام سليماني بالمرمى ويسدد كرة زاحفة، إلا أن الكرة اصطدمت بجسم الحارس مناتا وهي في طريقها للشباك قبل أن يتمكن المدافع متوني من إبعادها. واستمرت الخطورة الجزائرية وفي الدقيقة 12 أرسل مهدي زيفان عرضية متقنة إلى داخل منطقة الجزاء ليخرج حارس تنزانيا بشكل خاطئ لتصل إلى آدم أوناس الذي سدد مباشرة نحو المرمى ولكن الكرة افتقدت الدقة أيضا وخرجت بعيدا عن الشباك الخالية. ومع استمرار الهجمات الخطيرة اكتفى منتخب تنزانيا بالدفاع وسط سيطرة تامة من الجزائر. وفي الدقيقة 16 سدد إسماعيل بن ناصر كرة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، ولكن تصدى لها الحارس مناتا ببراعة. بعدها هدأ رتم اللقاء قليلا ولكن بدون أن تفقد الجزائر السيطرة على مجريات الأمور. وترجم محاربو الصحراء الهجمات المستمرة بهدف في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب إسلام سليماني بعدما استلم تمريرة رائعة من وسط الملعب من زميله أوناس لينفرد بالمرمى ويضع الكرة بشكل رائع على يسار حارس تنزانيا. وفي الوقت الذي سعى تنزانيا العودة إلى المباراة بعد صدمة الهدف، عادت الجزائر بهجمة جديدة لتعزيز النتيجة عن طريق آدم أوناس ولكن مرت الكرة بجوار القائم الأيمن بسنتيميرات. وبعد الهدف الأول بـ4 دقائق فقط، سجل أوناس الهدف الثاني للجزائر بعد تمريرات قصيرة بينه وبين إسلام سليماني. وحاولت تنزانيا بعد الهدف الثاني مباغتة مرمى الجزائر ولكن آدم أوناس عاد مجددا قبل نهاية الشوط الأول بلحظات ليسجل الهدف الثاني له والثالث للجزائر بعدما راوغ حارس تنزانيا بطريقة رائعة لينتهي الشوط 3/ 0 لمحاربي الصحراء. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني هادئا نوعا ما خاصة وأن منتخب الجزائر اطمأن إلى نتيجة المباراة بشكل كبير بعد ثلاثية الشوط الأول. وجاءت ملامح الخطورة عند الدقيقة 53 عندما أرسل أوناس ركنية على حدود منطقة جزاء تنزانيا استقبلها أندي ديلور بتسديدة مباشرة ولكنها مرت قريبة من القائم الأيسر. واقترب محاربو الصحراء من الهدف الرابع عند الدقيقة 65 عندما سدد محمد فارس صاروخية ارتدت من القائم الأيمن لمرمى تنزانيا. بعدها فضل منتخب الجزائر الاستحواذ على الكرة ولكن بدون فاعلية حقيقية على مرمى تنزانيا في ظل حالة رضا واضحة من الفريقين بنتيجة المباراة. وفي الدقيقة 88 تمكنت تنزانيا من مباغتة دفاع الجزائر بأول هجمة خطيرة لها طوال المباراة ولكن الكرة مرت بسلام على حارس محاربي الصحراء لتخرج بجانب القائم الأيمن بسنتيمترات. ثم عادت تنزانيا في الدقيقة 91 بهجمة خطيرة بعد عرضية متقنة من الجبهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء استقبلها المهاجم عدي يوسف برأسية قوية ولكنها خرجت من فوق عارضة الجزائر بشكل قريب للغاية. وانتهت المباراة بعدها بثلاثية نظيفة للجزائر لتخرج تنزانيا رسميا من البطولة.