ذكر تقرير لموقع "ديلي ميل" اليوم، خبر إنشاء أول مزرعة للجثث في بريطانيا؛ واستخدامها في الأبحاث العلمية التي تحتاج إلى تحليل البقايا البشرية في الهواء الطلق والمياه. وتقول "آنا ويليامز"، عالمة الأنثروبولوجيا الشرعية في جامعة "Huddersfield": "مزرعة الجثث يمكن أن تساعد الشرطة في حل خفايا جرائم القتل، وسنكون قادرين على التعرف على المجرمين المحتملين، بما في ذلك كشف بصمات الأصابع، والحمض النووي على الجلد المتحلل". [rotana_image_gallery rig_images_ids="604214,604215,604217,604218,604219,604220"] وتتمثل الفكرة في إمكانية توفير بيئة خاضعة للرقابة، يتمكن بها العلماء من تتبع التغيّرات التي تحدث في جسم الإنسان بعد الموت، ومن المتوقع أن تكون جامعة "Huddersfield"، موقعًا محتملًا للمنشأة البحثية، حيث تجري الحكومة محادثات مع هيئة الأنسجة البشرية، وهي منظمة تم إعدادها لحماية عملية التعامل مع البقايا البشرية. وتوجد مزارع الجثث بالفعل في عدد من الجامعات الأمريكية، مثل: "كولورادو ميسا" وجامعة "تينيسي" في "نوكسفيل"، وتأسست أول منشأة بحثية من هذا النوع في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال سبعينيّات القرن العشرين، وتشمل المرافق المروعة "جثثًا" تمّ التبرع بها في أماكن مختلفة، من أجل تقييم كيفية تحلل البشرة والعظام والشعر بمرور الوقت. [more_vid id="JGBe24rxaNHbtYcXlhXoEQ" title="مشرّد يحصل على مكافأة بسبب أمانته ويشتري طعامًا لزملائه" autoplay="1"]