بالفيديو.. 10 دول مهددة بالإختفاء في القرن الـ 21 بينها دولة عربية !
  • Posted on

بالفيديو.. 10 دول مهددة بالإختفاء في القرن الـ 21 بينها دولة عربية !

يمكن لـ"دول" أن تختفي من الوجود بسبب الكثير من الإجراءات والتطورات التي ستحدث مستقبلا، وفقا لمؤرخين وباحثين وخبراء، كما حدث مع الإمبراطورية العثمانية والإتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية وحتى فلسطين في القرن العشرين بسبب الإحتلال الاسرائيلي. [vod_video id="MYrPcmu6S8VdDc5phN1A" autoplay="1"] تاليا قائمة تبرز أكثر 10 دول مهددة بالزوال في القرن الواحد والعشرين لأسباب مختلفة. المملكة المتحدة منذ سنة ٬1970 يجري إستفتاء تقريبا كل 20 عاما لتقرير مصير اسكتلندا. الأول فشل بسبب مشاكل تقنية٬ والثاني لم يكن مرحباً به شعبياً. أما الإستفتاء الأخير والذي أُجري في سنة ٬2014 فقد فشل في خيار الإستقلال بهامش ضئيل جداً. ولكن بعد مرور ستة أشهر فقط٬ اكتسح الحزب الوطني الأسكتلندي الإنتخابات البرلمانية وحقق نتائج غير مسبوقة ضمنت له فوز 56 مقعداً في البرلمان من أصل 59. وتُعد شعبية الحزب الوطني الأسكتلندي المتزايدة مؤشراً هاماً على أن الإستفتاء القادم على مصير إسكتلندا سيؤدي حتماً إلى إنفصالها عن المملكة المتحدة وبالتالي إنهيار المملكة العظمى. كندا يعتقد المؤرخون بأن كندا هي النتيجة البائسة لحرب السنوات السبع بين بريطانيا العظمى وفرنسا، فبينما كانت هاتين الدولتين في صراع في القارة الأوروبية بين سنوات 1754 و ٬1763 كانت مستعمراتهم في شمال أمريكا تخوض حروباً بالوكالة أيضاً، ولكن النتيجة لم تكن كالزواج الرومانسي بين فرنسا وانجلترا٬ فقد أظهر الكنديين من أصول فرنسية عدم رضاهم على إنضمامهم إلى كندا منذ اليوم الأول. وقد تم دمج كندا الفرنسية مع كندا وأصبحوا يشكلون المقاطعة الفرنسية والتيُ عرفت بمقاطعة كيبيك. كيريباتي كيريباتي هي صورة مصغرة عن الجنات الإستوائية وهي منطقة محمية نالت إستقلالها سنة 1979. وتتكون هذه الدولة من عدة شعاب وجزر مرجانية مليئة بنخيل جوز الهند. وبسبب إرتفاع منسوب مياهالبحر٬ فقد خسرت كيريباتي جزيرتين من أهم جزرها حتى يومنا هذا٬ أما باقي جزرها فهي معرضة للغرق أيضاً خلال الأعوام المقبلة. هولندا تقع معظم الأراضي الهولندية على ارتفاع أقل من مستوى سطح البحرن، وبعكس جزيرة كيريباتي التي تعاني من ارتفاع منسوب مياه البحر٬ فإن هولندا معرضة للغرق من الداخل. هذه الدولة المتقدمة تعتمد بشكل أساسي في بقائها على سدود مرتفعة تمنع مياه البحر من إغراق أراضيها، ولكن هذه السدود التي يتم زيادة ارتفاعها بشكل دوري تقوم بحجز مياه الفيضانات من الخروج إلى عرض البحر. أما اليوم فيعتقد معظم الخبراء بأن غرق هولندا واختفائها هو مسألة وقت لا أكثر وبأن إعصار قوي كإعصار كاترينا بإمكانه إغراق هذه الدولة الأوروبية. تايوان تعتبر تايوان دولة مستقلة بالكامل منذ سنة 1949 فهي تحافظ علاقات دبلوماسية مع دول كثيرة ولها جيش قوي يستورد معظم أسلحته من الولايات المتحدة الأمريكية٬ وتتميز بحكومة ديمقراطية منتخبة عبر إنتخابات حرة ونزيهة. وبحسب آخر إستفتاء أجري في شهر يناير سنة 2015 وافق 25 % فقط من السكان على الإستقلال كلياً عن الصين٬ إلا أن هذا لن يمنع الصين من ضم تايوان لها بشكل نهائي خلال الأعوام القليلة القادمة. كوريا الشمالية كما هو الحال بين الصين وتايوان٬ فإن كوريا الشمالية والجنوبية يصران على أنهما سيتوحدان في نهاية المطاف. ويعتقد معظم المحللين بأن إنهيار كوريا الشمالية من الداخل بسبب الشكوك والخيانات بين قياداتها هو مسألة وقت فقط. وعندما يحصل ذلك ستكون كوريا الجنوبية في أتم الإستعداد لقيادة دولة كوريا الشمالية وإصلاح الضرر الناتج عن حكم سلالة كيم٬ تماما كما حدث بين ألماينا الشرقية والغربية في سنة1990. جنوب السودان جنوب السودان هي آخر دولة انضمت إلى دول العالم ولكن من المرجح أن تكون أقصرها عمراً. فقد تشكلت في سنة 2011 بعد إستفتاء على إستقلالها من السودان بنتيجة بلغت 99 %في ذلك الوقت. وتعاني 9 من أصل 10 مقاطعات من صراعات قبلية وعرقية مسلحة وجميعها تحارب الحكومة في حرٍب أهلية طاحنة. بإختصار فإن جنوب السودان هو صورة مصغرة لمشاكل العالم محصورة في مساحة ضيقة جداً ومن غير المرجح أن تستمر هذه الدولة الفاشلة أكثر من 10 سنوات أخرى. هايتي تعاني هايتي من التغير المناخي تماما كهولندا وكيريباتي٬ فعادةً ما تبدأ الأعاصير من هايتي وعددها وقوتها في ازدياد مستمر بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات. أما ارتفاع منسوب مياه البحر والتصحر والزلازل٬ جميعها تشكل تهديداً وجودياً لهذه الجزيرة الصغيرة. سيلاند سيلاند هي دولة من المستحيل أن تبقى صامدة في السنوات القادمة٬ فهي لم تكن دولة أساساً. وعلى الرغم من عدم قياب بريطانيا بالإستيلاء مجدداً على المنصة العائمة أو إمارة سيلاند إلى يومنا هذا٬ إلا أنه بإستطاعتها فعل ذلك من الناحية القانونية في أي وقت تشاء. وحتى لو لم تقم بذلك٬ سيتكفل إرتفاع منسوب مياه البحر بإغراق هذه الإمارة وإنهيارها بسبب تآكل هيكلها. فلسطين نظراً لهمجية الكيان الإسرائيلي في تعامله مع الفلسطينيين، وسلب أراضيهم وبناء المستوطنات بشكل واسع وكثيف وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية، لهذا السبب من الصعب التخيل بقاء دولة فلسطين خلال الأعوام المقبلة ومن المحتمل أن يتم تقسيمها بين المستوطنين اليهود من جهة، ويمكن أن تتبع الضفة الغربية للأردن وقطاع غزة لمصر، وفقا لمحللين سياسيين وذلك بحسب المعطيات الموجودة على أرض الواقع.