قد يصل الهوس للبعض حد الجنون، فهذه "أزوسا ساكاموتو" البالغة من العمر 34 عامًا من اليابان أحد أكبر معجبات لعبة باربي ، إذ بدأ حبها وعشقها لهذه الدمية البلاستيكية حينما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا واستمر هوسها وحبها لعشر سنوات دون انقطاع. إذ أنفقت رسامة الأظافر "أزوسا" ما يقارب 55 ألف يورو من أجل تحويل منزلها في لوس أنجلوس إلى مزار لعبة باربي البلاستيكية، حيث تمتلك نحو 145 لعبة باربي ، و40 زوجًا من الأحذية و60 حقيبة للدمى، فضلًا عن مجموعة رائعة من الإكسسوارات المنزلية تحت اسم باربي. وهذا ليس كل شيء، حتى أن تصاميم فساتين "أزوسا" وجميع ملابسها زهرية اللون تشبه فساتين باربي، كما أن أظافرها المزيفة مرسوم عليها وجه باربي، ومؤخرًا قامت بصباغة شعرها إلى اللون الوردي وأطلق عليها الجميع اسم "أزوسا باربي" لكنها لا تحاول إطلاقًا أن تكون دمية شهيرة. وفي مقابلة لها كشفت "أزوسا"، قائلةً: "أنا من أكبر المعجبات بالدمية باربي، الكل يعتقد أنني مجنونة لكن لا يهمني، فكل شيء أملكه يجب أن يكون لباربي، وأنا أحب ذلك"،وسألت ما إذا خيرت بين باربي ورجل فماذا ستختار، وأجابت أنها ستختار باربي. وقالت: "لقد أنفقت ما لا يقل عن 55،000 £ في مجموعتي من الدمى والأثاث والمفروشات والملابس والرحلات، وبمجرد أن أحصل على شيك أذهب إلى الانترنت وأشتري المزيد"، وأردفت "بيتي بأكمله مغطى بدمى الباربي بما في ذلك فراشي وسجادتي، ورسومات الجدران، وإذا كان هناك شيء ليس من باربي فإني ألصق عليه علامة باربي بنفسي مع ملصقات واكسسوارات". "كما أن لدي مجموعة من لعبة باربي في علب زجاجية في غرفة المعيشة لتكون نقطة محورية رئيسية ولاحتفظ بها في حالة جيدة."