قال استشاري طب العيون بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، أحمد باشيخ، إن العين تعمل مثل "الكاميرا"، الذي تحتوي على نظام مسؤول عن كسر الضوء لتكوين صورة طبيعية على القرنية. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "سيدتي"، والمذاع على قناة "روتانا خليجية"، الذي تقدمه الإعلامية أسرار العسيري، أن من يعانون من عيب انكسار الضوء يكون ناتج عن تكوين الضوء أمام الشبكية أو خلفها لذلك تكون الصورة غير واضحة. وأوضح أن عمليات تصحيح النظر اعتمدت في الآونة الأخيرة على تقنية الـ "اكزيمر ليزر"، مشيرا إلى التطور الهائل التي شهدته تقنية الـ"إكزيمر ليزر"، فضلا عن تطور طرق توصيل الليزر والذي كان في بداية الأمر ليزر سطحي. ولفت إلى أن عمليات تصحيح النظر تختلف وفقا لطريقة التوصيل، ففي الليزر السطحي نحتاج أن يصل الإكزيمر ليزر إلى قلب القرنية، مضيفا أن الطبيب المعالج هو المسؤول عن اختيار العلاج بالليزر السطحي أم بالليزك وفقا لصحة القرنية، موضحا أن العملية تعتمد على مقاس ضعف النظر، وسماكة وتضاريس القرنية. وأكد أن إجراءات عملية تصحيح النظر تعتبر أمنة للجميع، وأهمها أن يكون العمر مناسب لا يقل عن 18 أو 20 عاما، وأن يكون النظر ثابتا، وأن يبتعد عنها الأشخاص الذين يتناولون عقاقير معينة مثل عقاقير حب الشباب، مشددا على ضرورة ألا تجري المرأة الحامل مثل هذه العملية. وأشار إلى أن الحالات التي لا تستطيع إجراء عملية تصحيح النظر، يمكنها زرع عدسات داخل حجرة العين، مضيفا أهمية إجراء كشف نظر دوري وروتيني للأطفال بدءا من 3 أعوام، مشددا على أهمية الفحص الدوري لمريض السكري للاطمئنان على قرنية العين. وتحدث عن بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الناس، مثل أن عملية تصحيح النظر تستمر لمدة 5 أعوام فقط، موضحا أن تصحيح النظر تكون نتيجته دائمة بنسبة 95%، مؤكدا أن العدسات اللاصقة مفيدة لضعاف البصر ولكن يجب على النساء الذين يرتدين العدسات اللاصقة للزينة باتخاذ إجراءات السلامة اللازمة مثل تعقيم الأيدي قبل وضع العدسات وتجنب النوم بها. [vod_video id="JNMLbkvsuLEcCRNsFuCg" autoplay="1"]