حوّل المعلم عبد الرحمن بن إبراهيم العبد الواحد، الذي يعمل في مدرسة الخالدية الابتدائية بتعليم الأحساء، فصله إلى قاعة محكمة، لخدمة أهدافه التعليمية والتربوية، حيث قاد طلابه من خلالها على فهم دروسهم. وقام مركز الإنتاج الذي تشرف عليه الإدارة العامة للإعلام والاتصال بوزارة التعليم، بنشر مقطع فيديو للتجربة الإبداعية، على حسابه بموقع يوتيوب. وروى المعلم عبد الرحمن في مقطع الفيديو تفاصيل التجربة، فقال إن المحكمة التربوية ليست كالمحكمة العادية كما يدور في الأذهان، ولكنها تمثيل للأدوار لمساعدة الطلاب على فهم أهداف الدرس. [vod_video id="FQNDrQkN1U2W9ZkslIqw" autoplay="1"] وأوضح أن تلك المحكمة تبدأ بعد قراءة الدرس، وشرح المفردات، واستخراج المهارات الإملائية بثلاثة قضاة، يقومون باستجواب الشهود والذين هم التلاميذ، ويوجهون أسئلة لكل طالب، وفي حال لم يعرف الإجابة يقوم بطلب المحامي. وأضاف أن الهدف من هذه المحكمة التربوية يتمثل في تنمية قدرة الطلاب على التفاعل وتنمية مبدأ الحوار داخل المدرسة وخارجها، وبناء شخصيات الطلاب، والقدرة على إصدار الأحكام. وتمنى المعلم استفادة الجميع من هذه التجربة وأن يتبادل المعلمون خبراتهم وتجاربهم التدريسية داخل المدرسة والميدان التربوي. [more_vid id="xoMPOa3DtZJZxK19OghGRg" title="بعد 15 عاما من آخر طالب مدرسة تفتح أبوابها مجددا لاستقبال تلميذ واحد فقط" autoplay="1"]