بعد المعاناة التي واجهها ستان لاركن،25 عاماً، لسنوات بسبب إصابته باعتلال عضلة القلب العائلي وهو مرض وراثي خطير يصيب عضلة القلب، وانتظاره الطويل لعملية زراعة القلب على الرغم من إدراج إسمه على لوائح الانتظار بمرضى القلب، وجد الجراح جوناثان هافت من مركز فرانكلن للقلب والأوعية الدموية في جامعة ميشيغان أن لا بد من زراعة القلب لستان بسبب تفاقم حالته الصحية حيث لم يعد قلبه قادر على الاستمرار بأداء وظائفه. وفي هذا الوضع الحرج، قام الجراح جوناثان هافت بتزويده بوحدة "FREEDOM" على شكل حقيبة خارجية تزن 6 كيلوغرامات قابلة للحمل على الظهر تدعى "سينكاريا"، وكما أنها موصولة بأوعية وشرايين للحفاظ على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، ويستخدم هذا الجهاز فقط عند إصابة المريض بالفشل التتام للقلب. على أمل أن يظهر متبرع، بقي ستان موصولاً بالجهاز لمدة 17 عشر شهراً، وبالطبع لم يكن الجهاز عملي بقدر القلب الطبيعي فلم يكن قادراً على حمل أبنائه لكنه بقي يمارس لعبته المفضلة كرة السلة. في النهاية، حظي ستان على زراعة قلب ناجحة في شهر مايو عام 2016 ويتوقع الأطباء أن يتعافى ستان كلياً.