ماذا لو تلقيت دعوة لحضور جنازتك؟ ماذا لو كان اليوم آخر يوم تلتقط فيه أنفاسك؟ ما الشعور الذي سيساورك؟ هل هو الندم، الحزن، القهر! هل سترغب بالعودة لتصلح ما فات! هل ستغفر، ستسامح من آذاك! هل ستفشي حبك لمن أحببت؟ هل ستُقبل يد والديك مراراً وتكرارًا وتطلب منهم الرضا؟ هل كنت ستقوم  بأمور طائشة ممكن أن تودي بحياتك، كأن تقود سيارتك بتهور؟ في هذا الفيديو المؤثر الذي قام بتصويره المعهد البلجيكي للسلامة على الطريق، بثت فيه رسائل توعوية ممكن  أن تغير نظرتك للحياة وطريقة سيرك فيها، وكيف أن القيادة بسرعة جنونية ممكن أن تودي بحياتك، إذ أُعدّت جنازة مزيفة للأشخاص الذين يقودون بسرعة جنونية ودعوا إليها، وأحضرت عائلاتهم لتمثيل الحالة التي سيعيشونها ما إذا فقدوهم بسبب القيادة بسرعة.