بالفيديو.. كلب يتسبب في حزن 10 ملايين مواطن
  • Posted on

بالفيديو.. كلب يتسبب في حزن 10 ملايين مواطن

يعيد الـ"كلب" شيونغ البالغ من العمر 15 عاما، أسطورة الكلب الشهير "هاتشيكو" بعد 83 عاما من وفاته، حيث يقوم الكلب الوفي بالذهاب برفقة صاحبه إلى محطة القطار الذي يستقله ليذهب إلى عمله في مقاطعة أخرى في الصين، حوالي الساعة الثامنة صباحاً، ليظل "شيونغ" في انتظار صاحبه لأكثر من 12 ساعة تقريبا حتى يعود. [vod_video id="C29PnVYVxNdUvUWEaxAMTQ" autoplay="1"] قام أحد عمال محطة القطار بتصوير مقطع فيديو للكلب "شيونغ" والذي حصل على ما يقرب من 10 ملايين تعليق على مواقع التواصل الاجتماعية في الصين، حيث شبهه الكثيرون بأسطورة "أكيتا" وهي مدينة في طوكيو؛ حيث شهدت 10 سنوات من انتظار الكلب الذي كان يعرف باسم "هاتشيكو" لصاحبه البروفيسور بعدما أوصله ذات صباح إلى محطة القطار للذهاب إلى عمله ولم يعد حيث توفى في عمله. [rotana_image_gallery rig_images_ids="581105,581106,581107,581108,581109,581110"] في تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، قال أحد السكان المحليين، إن الكلب "شيونغ" يظهر برفقة صاحبه صباحا، ويظل جالسا على بوابة الوصول التي يعبر صاحبه من خلالها، مشيرا إلى أنه لا يقبل أي طعام يقدمه إليه أي شخص وينتظر حتى يعود صاحبه في المساء ليجلب له الطعام. وأضاف: "نراه فرحا بشكل كبير عند رؤية صاحبه، فبعد حوالي 12 ساعة من الانتظار يقوم بكثير من النشاط ويقفز تجاه صاحبه ويذهب برفقته إلى المنزل". وقال صاحب الكلب "شيونغ" والذي يعرف باسم "تشين" عن كلبه الذي أصبح واحدا من أشهر الحيوانات الأليفة في الصين: "نحن نعيش سويا منذ 8 أعوام، منذ تعرفنا في اليوم الأول وهو ينتظرني ويفرح كثيرا بعودتي، وأنا أيضا أشعر بالكثير من السعادة لانتظاره، فتلك البهجة التي يستقبلني بها تخفف أعباء العمل وتشعرني بالراحة بعد يوم طويل شاق". أصبح "شيونغ" واحدا من المشاهير في الصين الآن، حتى إن هناك البعض يذهب إلى محطة القطار لرؤيته والتقاط الصور ومقاطع الفيديو برفقته. وترجع "أسطورة أكيتا"، إلى قصة حياة الكلب "هاتشيكو" الذي عاش في "طوكيو" مع مالكه "أوينو" البروفيسور في قسم الزراعة في جامعة طوكيو، وأثناء حياته كان "هاتشيكو" يذهب لمقابلته عند عودته من العمل أمام باب محطة "شيبويا" بشكل متكرر حتى مايو عام 1925، عندما لم يعد البروفيسور إلى المحطة في أحد الأيام بسبب نزيف دماغي تعرض له في الجامعة أدى إلى وفاته، إلا أن "هاتشيكو" لم يقلع عن عادته في انتظار سيده أمام باب المحطة يوماً بعد يوم، واستمر على هذا الحال عشر سنوات متتالية حتى لفت انتباه الكثير من المارة في المحطة وانتشرت قصته، ومات "هاتشيكو" في 8 مارس عام 1935 وجثته محنطة و محفوظة في المتحف الوطني للعلوم في أوينو، طوكيو. في أبريل عام 1934 تم نصب تمثال من البرونز للكلب "هاتشيكو" في الساحة أمام محطة "شيبويا" وكان "هاتشيكو" حاضرا في حفل افتتاح التمثال، إلا أن هذا التمثال تم استخدام معدنه في تصنيع الأسلحة في الحرب العالمية الثانية، بعد الحرب وفي عام 1948 تمت إعادة صنع تمثال "هاتشيكو" ونصبه في مكانه الذي لا يزال موجوداً حتى اليوم في أشهر مناطق "شيبويا" ويعد إحدى علامات "طوكيو". [more_vid id="M73zQSopYzABjpOGJ9l5A" title="صاحب مطعم يفقد الوعي بعدما طلب منه تقديم العشاء لـثعبان ضخم" autoplay="1"]