بالفيديو.. على حافة الموت.. مصورون كادوا أن يفقدوا أرواحهم كي تصلنا صورهم
  • Posted on

بالفيديو.. على حافة الموت.. مصورون كادوا أن يفقدوا أرواحهم كي تصلنا صورهم

يتجرأ المصورون أحيانا في التقاط الصور خلال أحداث مرعبة، ويمكن أن يفقدوا أرواحهم في سبيل الخروج بلقطة مميزة تبقى ملامحها راسخة في الذاكرة. 1- الكاميرا أمام أنياب الأسد استقل المصور الاحترافي عاطف سعيد سيارته، وتوغل بها وحده داخل الغابة، إلى أن رأى أسدًا يتجول بين العُشب على مسافة قريبة منه، في إحدى رحلات السفاري بالقرب من مدينة لاهور الباكستانية. اقترب عاطف من الأسد لالتقاط صورة ، وبدأ بتشغيل الكاميرا وجلس على الأرض على بعد عشرة أقدام فقط من الأسد، ضغط زر التصوير وفجأة انتبه الأسد لصوت الكاميرا فتوجه نحو عاطف مبرزًا أنيابه، وانطلق بأقصى سرعة تجاه سيارته فركبها وأغلق الباب وراءه. 2- آدم فيرغسون: احتفالية على أصوات الضحايا ! هزّ انفجار ضخم العاصمة الأفغانية كابول مخلفًا وراءه عشرات القتلى والجرحى عام 2009 ، دخل المصور الأسترالي آدم إلى قلب الانفجار، وكاد يفقد حياته نتيجة لشظايا التفجير. 3- 62 عامًا تحت أقدام الفيلة! قام المصور الجنوب إفريقي، داريل بالفور، برحلة إلى مناطق تجمعات الفيلة في جنوب إفريقيا عام 2015، اقترب داريل بجسده الضئيل من تجمع الأفيال، وهو بالكاد يُرى بين أقدامهم؛ كي يأخذ صورًا متعددةً لهم وهم يسيرون في جماعات. ونجا بأعجوبة من الدهس تحت أقدام الفيلة التي لم تشعر حتى بوجوده. 4- سراييفو التي لم يبق فيها أحد اجتاحت القوات الصربية مدينة سراييفو في أوائل تسعينات القرن الماضي ، ونشرت القناصة فوق أسطح المباني؛ ليطلقوا النار على كل كائن يتحرك في الشوارع أمامهم؛ لم ينج من هذا الهجوم مدنيّ واحد؛ إذ خلف الاجتياج عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، والذي كان شاهدًا عليه المصور البريطاني توم ستودارت. 5- جاي فاين: أمام العاصفة في انتظار اللقطة الحاسمة في محاولة مجنونة لالتقاط شعاع البرق، وهو يضرب مدينة نيويورك متعامدًا على تمثال الحرية، تحدى المصور الأمريكي «جاي فاين» العاصفة الشديدة التي كانت تضرب المدينة، ومكث في العراء طوال الليل مخاطرًا بحياته؛ كي يلتقط هذه اللحظة، وهو ما نجح فيه نهاية الأمر. 6- جريجوري مارينهوفيتش: سأترك الكاميرا حين تتوقفون عن القتل! كنت أجهز الكاميرا لالتقاط صورة واعترض طريقي رجل عاري الصدر في جنوب افريقيا عام 1990 صائحًا : توقف عن التصوير، حاولت أن أكتم أنفاسي حتى لا أشم رائحة اللحم المحترق من الرجل الذي أشعلوا فيه النار، أخبرت الرجل عاري الصدر أني لن أتوقف حتى يتوقفوا عن ملاحقة الرجل الذي يحترق، لوّح بخنجر في يده إلىّ ونظرت حولي فوجدت حشدًا غاضبًا كان على وشك أن ينقلب عليّ إذا لمّح لهم الرجل عاري الصدر أني أقوم بالتصوير، انتابني الرعب وهرولت مسرعًا بعد أن التقطت هذه الصورة. 7- إيمي فيتالي: لا شيء يستحق هذا الرعب بُعَيْد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر (تشرين الثاني) عام 2000، توجهت المصورة الأمريكية إيمي فيتالي إلى غزة لتغطية أحداث الانتفاضة؛ ليصادف حضورها تشييعَ جنازة لشاب فلسطينيّ قتلته قوات الاحتلال. أثناء التقاطها صورًا للجنازة انتبه أحد المشيعين إلى إيمي، وأشار إليها صائحًا لمن حوله انظروا! عميلة للمخابرات الأمريكية، وفي ظل فيضان المشاعر الغاضبة التقط جمع من المشيعين صيحة الرجل، والتفوا حول إيمي، ساحبين إياها نحوهم في محاولة للفتك بها. [vod_video id="WBFabdJDJhlCIoHHuSGeEA" autoplay="1"]