تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة مقطع فيديو يظهر به عدد من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهم يخرجون قطعة ورق صغيرة من بين خيوط ثوب الكعبة المشرًّفة السفلي. ظهرت الورقة التي قال عنها المغردون إنها سحر أو شعوذة في مقطع الفيديو، وهي مخبأة بطريقة مريبة بين خيوط إطار الكسوة، ولعل هذا ما دفع الجميع للظن أنها طلاسم سحرية. أبلغ منسوبو صيانة الكسوة المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالأمر، لتبادر الهيئة في هذا البلاغ، وتتقصى حقيقة تلك الورقة، ليتبين أنها لها ليست سحرًا أو شعوذة، ولكنها ورقة يلجأ بعض الزائرين إلى وضعها في ثوب الكعبة للسؤال والدعاء، ظنًا منهم أنها طريقة لاستجلاب الخير. وبحسب ما قاله أحد المسؤولين في الهيئة العامة لشؤون الحرمين، لصحيفة "عكاظ"، فإن فريق الصيانة المخصص للكعبة المشرفة، والذي يعمل على مدار الساعة، هو من اكتشف الورقة المريبة. وشدد على ضرورة تقصي الحقائق قبل تداول الشائعات التي لا تليق بمكانة الكعبة المشرفة. ووضع مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، برنامجًا لإجراء صيانة وتنظيف ثوب الكعبة، يحرص على وجود اثنين من موظفيه طيلة الوقت في صحن الطواف لمراقبة الثوب والإبلاغ عن الشوائب والنتوءات الت [vod_video id="lZ6qRWvp0WGKuMuyKs5HSA" autoplay="1"]