بالفيديو.. تفاصيل جديدة في فصل 47 موظفة من جامعة الطائف
  • Posted on

بالفيديو.. تفاصيل جديدة في فصل 47 موظفة من جامعة الطائف

ناقش برنامج "ياهلا" المذاع على قناة روتانا خليجية، والذي يقدمه الإعلامي مفرح الشقيقي، الحادثة التي أثارت جدلا واسعا في الأيام القليلة الماضية والمتعلقة بفصل 47 موظفة فصل تعسفي من جامعة الطائف دون سابق إنذار، ليكشف أبعاد الأمر. [vod_video id="Nt83a5V48mkKU7Vz4EPCA" autoplay="1"] وقال المحامي والقانوني عبدالمجيد الموسى، إن الموظفات يتبعن لشركة مشغلة أو شركة مستثمرة، وبالتالي فإن الجامعة ليست لها علاقة بالموظفات، لأنها موجودة وفقا للعقد بين الجامعة والشركة المشغلة. وأضاف خلال لقائه في البرنامج أن الشركة المشغلة هي التي تحتضن الموظفات وهي المسؤولة عن إنهاء ارتباط الموظفات بالشركة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها لتحديد موقف الموظفات، أبرزها إذا كانت عقود عملهن مع الشركة مغلقة وإن كانت متزامنة مع عقد الشركة بالجامعة. وأوضح "الموسى" أن العقود المغلقة تعني تلك العقود المحدد بفترة معينة، وان هناك نوع آخر هو العقد المفتوح الغير محدد المدة، وكل نوع منهم له آثاره القانونية. وأشار إلى أن هناك سؤالا آخر، هو إن كانت جميع الموظفات لهن عقود مغلقة ما هي الآثار القانونية المترتبة على ما حدث لهن؟، مضيفا أن نظام العمل يحتوي على العديد من الثغرات المؤسفة، حتى بعد التعديل. وأكد "الموسى" أن من أبرز الثغرات في قانون العمل هو أنه لا يقف في صف العامل الذي يحصل على مساحة محدودة وصغيرة جدا، موضحا أن هذا القانون يصب في صالح الشركات. ومن جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي لـ جامعة الطائف صالح الثبيتي، أن ما تتناوله وسائل الإعلام بشأن فصل الموظفات بشكل تعسفي غير صحيح، لأن الجامعة أنهت عقدها الشركة الموظفة لهن بعد انتهاء مدته المحددة بثلاث سنوات. وأضاف خلال مداخلة عبر الهاتف في "ياهلا" أن الجامعة لا تتحمل مسؤولية هؤلاء الموظفات، وأن الجامعة تواصلت مع الشركة المشغلة لهن قبل انتهاء العقد بستة أشهر وأخبرتهم أنه ليس هناك رغبة في التجديد، مشيرا إلى أن العقد لا يوجد فيه مادة تنص على تجديده بشكل تلقائي. وأكد "الثبيتي" تم استقبال الموظفات وأبلغتهم أن هذا الموضوع لا يتعلق بهن بل مع الشركة، مشيرا إلى أن أبرز اعتراضاتهم كانت أنه لم يتم إخبارهن في وقت سابق من قبل الشركة. وكشف أن الجامعة لديها خطة تطوير في الخدمات المتعلقة بمجال التغذية، لذا فهي تبحث عن شركات أكثر كفاءة، مشددا على أن الجامعة لن تقحم نفسها في موضوع ليس لها شأن به وأن ما يحدث يخص الشركة وهي عليها التفاعل معهن.