كشف تقرير أجراه موقع "ماشابال" الإخباري عن استياء عالمي بسبب التصريحات العنصرية من دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين للسباق الرئاسي الأمريكي تجاه المسلمين كجزء من حملته الانتخابية واستخدام ورقة الإرهاب ليحصد المزيد من الأصوات خلال الانتخابات. وبدأ التقرير بأحد الأشخاص من العاصمة العراقية بغداد ليتوالى بعد ذلك مواطنون من دول مثل "لبنان، كوسوفو، باكستان، فلسطين، إندونيسيا، سويسرا، فرنسا" والجميع رفضوا هذه التصريحات ووصفوها بالعنصرية، وفي آخر التقرير صرّحت ماتيلدا أتوفيتش أنها لا تحب هذا المرشح ويجب أن لا يكون له مكان وسط الساسة الأمريكيين. وبعد هذه التصريحات كشف البيت الأبيض عن وجود الكثير من المواطنين الصالحين المسلمين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي بكل وطنية ويعملون على رفعة الوطن الذي يحتويهم، حتى إن بعضهم يخدم مؤسسة الرئاسة بكل صدق وحب. وانتقد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خطاب المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، المعادي للمسلمين. وقال "البرادعي" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خطاب ترامب هو كلمات قاتلة، تُلحق الأذى، وتشجّع على العنف"، داعياً لإدانة هذا الخطاب من الجميع، ومعاقبته بالقانون. كما أن دار الإفتاء المصرية استنكرت بشدة أمس الثلاثاء تصريحات دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ووصفتها بـ"المتطرفة والعنصرية".