أثار النجم الكندي الشاب جاستن بيبر غضب منظمة حقوق الحيوان PETA بعد ظهوره مرتديًا معطف فراء ضخم في لوس أنجلوس. لكن المغني الشهير لم يبد عليه الاكتراث بالأمر أو ربما لم يتوقع أن تشار إليه اصابع الاتهام والانتقادات جراء تصرفه الصبياني. وقال مسؤول كبير في وسائل الإعلام مويرا كولي لموقع MailOnline "يتصرف بتباهي وصبيانية". ويبدو أن جاستن غير قادر على رؤية كمية المعاناة التي تمر بها الحيوانات والطيور وأطفال القردة، والقيوط البرية جراء شراء معطف واحد من الذي يرتديه الآن. ووفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية، أجاب بيبر، 22 عامًا، عندما سئل عما إذا ما كان المعطف الذي يرتديه من الفراء الحقيقي أو المزيف، كاتت إجابته صادمة حيث قال "حسنًا، للجحيم". ومن الواضح ان جاستن لا يهتم بالحيوانات إطلاقًا، ففي عام 2013، استولت الجمارك الألمانية على الحيوان الأليف الخاص به وكان قرد صغير يدعى ماللي، حيث فشل النجم الشاب بتقديم أوراق التطعيم والاوراق المطلوبة الخاصة بالقرد، وذلك بعد هبوط الطائرة في ميونخ للقيام بجولة أوروبية. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرتدي جاستن فراء حقيقي من جلود الحيوانات، أو يعامل الحيوانات بطريقة مرعبة، ففي حفلة خطبة والده في تورونتو، التقطت مجموعة من الصور له برفقة نمر مقيد بالسلاسل.