رفضت طفلة تدعى هارموني روز ألين، وتبلغ من العمر 5 سنوات، أن تجعل فقدها لذراعيها وساقيها بسبب التهاب السحايا، الذي أصيبت به في عمر 11 شهرًا، يقف عائقًا أمامها في طريق ممارستها للعبة الـ"جمباز". وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن شجاعة هارموني التي تعيش في مدينة باث ببريطانيا، جعلتها لا تتخذ إعاقتها عائقًا أمامها، حيث اتخذت خطواتها الأولى على الساق الاصطناعية في عمر 3 سنوات، كما شاركت في ماراثون هذا العام ووصلت إلى نصفه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="774719,774720,774721,774723,774724,774725,774726,774728,774729,774730,774731,774732,774733"] رغبت هارموني في ممارسة هواية جديدة، وهي لعبة الجمباز، فحضرت دروسا أسبوعية في Baskervilles Gymnastics، بدون أطرافها الاصطناعية، وتتعامل مع كل حركة جديدة بنظرة تركيز عالية وتسعد عندما تنجزها. وقالت والدتها فريا هول، البالغة من العمر 25 عامًا: "لقد طلبت فقط القيام بذلك وكنا حذرين بعض الشيء في البداية، أخذناها إلى الفصل الرياضي، وكانت متوترة بعض الشيء في البداية، ولكن منذ ذلك الوقت لم تنظر إلى الوراء أبدا". وأضافت "من حيث حركات الجمباز التي عليها القيام بها فالمدربون يساعدونها، كما أنها تجد طريقتها الخاصة في القيام بكل شيء". وتابعت "هارموني إذا قررت فعل شيء فلا تتراجع أبدًا ولا تتنازل عن القيام به، ولا ترى أمامها أي حواجز، فقد صنعت الكثير من الأصدقاء في صالة الألعاب وتستمتع معهم حقا". مرت ثلاثة أشهر على مشاركة هارموني في الدورة الأسبوعية بصالة الألعاب، وقالت مديرة فريق المدربات: "في البداية لم نكن متأكدين من أن هارموني يمكنها الاستمرار ولكن تقدمها كان مذهلا، فهي تعمل كأي طفل آخر في الفريق وعندما تضع شيئا في عقلها تقوم بفعله". وقال العضو المنتدب في الصالة الرياضية بول باسكرفيل: "حماسها وتصميمها يحمس لاعبات الجمباز والمدربين على حد سواء". [more_vid id="R3rdlcAMXj8TXRkN4ynLnw" title="رجل مبتور الساقين يحول جبل قاحل إلى غابة رائعة بزراعة 17 ألف شجرة" autoplay="1"]