فقد جندي يدعى "كريغ وود"، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا، ساقيه، وإحدى ذراعيه، في انفجار على جانب الطريق، عندما كان يخدم في أفغانستان، ومع ذلك استطاع أن يبحر حول العالم في رحلة متواصلة، جعلت متابعيه يطلقون عليه لقب "الجندي الملهم". [rotana_image_gallery rig_images_ids="680792,680793,680794,680796,680797,680798,680799,680800"] وبحسب صحيفة "ديلي ميرور"، البريطانية، فإن "كريغ"، أمضى 14 يومًا في غيبوبة، وأكد الأطباء الذين يعالجونه، أن فرصته في البقاء على قيد الحياة 50%، إلا أنه كتب له العودة للحياة من جديد، ليفاجأ ببتر ساقيه، وذراعه. وقرر "كريغ" أن يصبح في حال أفضل، من خلال أن يصبح بحارا، ويستكشف أعالي البحار على متن يخته "سيريوس"، الذي أصبح ملاذا لزملائه من قدامى المحاربين، الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. واستغرق "كريغ" ثمانية أشهر، حتى يتمكن من استخدام الساقين الاصطناعيتين، وقضى 4 سنوات ونصف السنة في إعادة التأهيل، كما خضع لعشر عمليات جراحية. وقال "كريغ"، الذي أصبح عمره الآن 27 عامًا: "أنا أحب السفر والإبحار، لذلك كان من المنطقي أن ألجأ إليهم، وأريد أن أذهب حول العالم، لدي كل الوقت الآن، وأنا ما زلت صغيرا"، وأضاف: "غادرت جبل طارق في إبريل 2017، وكنت في الماء منذ ذلك الحين، وأبحرت لمسافة 800 ميل". وأضاف: "أريد أن أذهب إلى البرازيل، والأرجنتين، وجميع أنحاء الأمريكتين، ومنطقة البحر الكاريبي، والساحل الغربي للأمريكتين، والمحيط الهادئ، وأذهب إلى أي مكان به سواحل". [more_vid id="ODvHYfYKiKDWD4X73bTm5g" title="غواصان يتفاجآن بدودة بحرية عملاقة في المحيط الهادي" autoplay="1"]