أعلنت الطبيبة الهندية أبارنا جوفيل بهسكر، رئيس قسم جراحة السمنة في مستشفى "سيفي"، والتي كانت واحدة من فريق الأطباء المسؤول عن علاج المصرية "إيمان عبد العاطي" صاحبة لقب "أسمن امرأة في العالم"، انسحابها من علاج هذه الحالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موضحة أن السبب في ذلك عدم اهتمام أقارب المريضة بأمرها. وجاءت هذه الخطوة بعد أن صرحت شقيقة المريضة وتدعى "شيماء" بأن شقيقتها تعرضت للخداع من قبل الطبيب الهندي الذي عرض عليها المساعدة ونقلها من مصر لتتلقى العلاج بالخارج ووصفته هو وفريقه بالكاذبين لأن أختها لم تفقد 250 كيلو جراما من وزنها كما ذكروا. ووفقا لما ذكره موقع "DNA India" أن الفريق الهندي أخبر شيماء أن تعيد شقيقتها إلى مصر بعد أسبوعين، ولكنها رفضت وهاجمت الأطباء بشدة لأنهم لم يحققوا وعدهم. وقالت الطبيبة في منشورها إن الاعتداء الذي شنته شيماء على الفريق المعالج يعد أسوأ من الاعتداء الجسدي، لأنها بذلك حطمت رابطة الثقة بين المريضة ومعالجيها، وإذا حدث ذلك فلابد أن يتجه المريض لأطباء آخرين. وأبدت الطبيبة استغرابها من أفعال شقيقة إيمان نظرا لأن حالة المريضة أفضل من أي وقت مضى -حسب قولها- وفي نهاية منشورها أكدت على انسحابها رسميا من رعاية رعاية "إيمان عبد العاطي"، وبشكل فوري. وأعلنت وسائل إعلام هندية ومصرية إصابة إيمان عبد العاطي بالشلل والعجز التام عن الحركة خاصة بالجانب الأيمن من جسمها.