انفوجرافيك: فنانات "كبيرات" مضيئات في دراما رمضان
  • Posted on

انفوجرافيك: فنانات "كبيرات" مضيئات في دراما رمضان

أثبتن أن السن مجرد رقم، لم يهمهُن في أي عمر حققن النجاح، ولا حجم الدور الذي حققن به هذا النجاح، إلا أن المعيار الوحيد فقط في إبهار الجمهور، والتنوع بين الأدوار، الأمر الذي يدهش المشاهد ويدفعه للتفاعل معه، فيشعر بكلماته وكأنها حقيقية. وعبّر الجمهور عن تفاعله مع عدد من النجمات، عبر صفحات السوشيال ميديا. 1-عارفة عبد الرسول لا يهم حجم الدور، ولكن الأهم هو الأثر الذي يتركه، أستاذة الحكي بجامعة الإسكندرية عارفة عبد الرسول" قدمت دورًا مميزًا لفت أنظار الجمهور في مسلسل "الميزان" هذا العام، جدة تُربي حفيدتها في أحد المناطق الشبيعة، وعلى الرغم من أنه يبدو دورًا تقليديًا، لكنها أعطته روح وحياة. 2-أنوشكا بين الشخصية المتحررة و"الهانم" التي تأخذنا لزمن آخر، تطل علينا "أنوشكا" هذا العام بطرق مختلفة في كلا من "سقوط حر" و "جراند أوتيل" إلا أنها حرصت على أن يكون لكلا من نهال وقسمت هانم أبعاد مختلفة، لنكتشف "انوشكا" كممثلة لأول مرة. 3-صفاء الطوخي الأم القوية والمتماسكة المستعدة لفعل أي شيء لتجاوز الأزمات، الجدة "سهام" في سقوط حر، حيث تمكنك من نقل حالة معينة من التخبط والحيرة للمشاهد فلا يمكنك إلا أن تتأثر بها، برغم من اتهامات المحيطين بها لها من القسوة، إلا أنها استطاعت بدورها كسب تعاطف المشاهد. 4-هالة صدقي كل ما تمر به المرأة من مشاعر متناقضة بين كونها امرأة وأم مسؤولة عن بيت وعائلة في غياب زوجها، لتتحمل هذا العبء، في مسلسل يعكس تداخلات النفس البشرية من طمع وفجور وحتى تقى وورع، وبالتأكيد لم يكن أمراً سهلاً أن تخرج الفنانة هالة صدقي، لتؤدي دور "إنشراح" في مسلسل "ونوس" على قالب التقليدي وتقدم الدور بهذه الروعة. 5-سوسن بدر تطل علينا من صعيد مصر بشخصية "فضة"، لتأخذنا إلى سبعينات القرن في "أفراح القبة" بشخصية "بدرية" التي تكره الرجال وتستخدم بناتها للانتقام منهم، ثم نذهب معها لعصر آخر حيث الأداء المختلف لها، ورئيسة الخدم في "جراند اوتيل". هذه الأدوار كشفت عن وجه فني جديد لسوسن بدر، فمن السهل أن تقع في "مصيدة" التكرار لكنها قدمت كل شخصية منهم بأسلوب مختلف تمامًا عن الأخرى.